هو مصطلح طبي يشمل مجموعه من الامراض التي تتميز بنمو غير
طبيعي للخلايا التي تنقسم ولديها القدره علي الاختراق
السرطان (cancer) هو مصطلح طبّي يشمل مجموعة واسعة من الامراض التي تتميز
بنموّ غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة
وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي، لكن احتمالات
الشفاء من مرض السرطان آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل
التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان.
أعراض السرطان
تختلف اعراض مرض السرطان من حالة إلى أخرى، تبعا للعضو المصاب بمرض السرطان.
بعض اعراض السرطان العامة منسوبه له، لكنها ليست خاصّة بمرض السرطان وحده،
وتشمل:
تعب
ارتفاع درجة الحرارة
ظهور كتلة أو تضخّم يمكن تحسسها تحت الجلد
ألم
تغيّرات في وزن الجسم، تشمل ارتفاعا أو انخفاضا غير مقصودين في وزن الجسم
تغيّرات على سطح الجلد، مثل ظهور اللون الأصفر، مناطق قاتمة اللون أو بقع حمراء
في الجلد، جروح لا تلتئم، أو تغيّرات في شامات كانت موجودة على الجلد
تغييرات في أنماط عمل الأمعاء أو المثانة
سعال مستمر
بحّة في الصوت
صعوبة في البلع
عسر في الهضم أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.
أسباب وعوامل خطر السرطان
اسباب وعوامل خطر السرطان
يتولّد السرطان من جراء ضرر (تغيّر/ طفرة) يحصل في سلسلة من الحمض النووي
الريبي المنزوع الأكسجين (دنا – Deoxyribonucleic Acid – DNA) الموجودة في الخلايا.
سلسلة الدنا في جسم الإنسان تحتوي على مجموعة من الأوامر المُعَدّة لخلايا
الجسم، تحدد لها كيفية النمو، التطوّر والانقسام.
الخلايا السليمة تميل أحيانا إلى إحداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة
على تصحيح الجزء الأكبر من هذه التغييرات. أو، إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات،
الخلايا المُحَرَّفـَة على الغالب تموت.
ومع ذلك، فإن بعض هذه الانحرافات غير قابلة للتصحيح، مما يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا
وتحوّلها إلى خلايا سرطانية. كما يمكن أن تطيل هذه الانحرافات، أيضًا، حياة بعض الخلايا
أكثر من متوسط حياتها الاعتيادي. هذه الظاهرة تسبّب تراكم الخلايا السرطانية.
كيف ينتشر السرطان في الجسم!
كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟
في بعض أنواع السرطان، تراكم هذه الخلايا يُولّد ورمًا سرطانيًا. لكن، ليس كل أنواع
السرطان تُنتج أوراما سرطانية. على سبيل المثال، سرطان الدم (ابيضاض الدم – لوكيميا)
هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، نِقـْي العظم (نخاع العظام)، الجهاز اللـّمفي
والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا يُنتج ورمًا.
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان. ويعتقد الباحثون بأن
تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل:
عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ: أحيانا قد يولد الإنسان مع انحراف جيني
مُعين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى آخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم،
مثل الهورمونات، الفيروسات والالتهابات المزمنة.
كما يمكن أن يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل الإشعاعات
فوق البنفسجية (Ultraviolet – UV) التي مصدرها أشعة الشمس، أو عوامل مُسَرْطِنة
من مواد كيمياوية (مسبّبة السرطان – Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية.
عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة: العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيّرات
الجينية الناجمة عن العوامل المُبادِرَة.
العوامل المساعِدَة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم
خلايا، كَوَرم سرطاني. العوامل المُساعِدة يمكن أن تنتقل بالوراثة، يمكن أن تتكون في
داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل إلى الجسم.
عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي: بدون العوامل
المشجّعة (عوامل التعزيز)، يمكن أن يبقى الورم السرطاني حميدًا ومحدود المكان.
العوامل المشجعة تجعل السرطان أكثر عدوانيه وتزيد احتمال اقتحام السرطان للأنسجة
القريبة منه وتدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في أنحاء
الجسم.
كما هو الحال بالنسبة للعوامل المُبادِرَة والعوامل المُساعِدَة، كذلك العوامل المُشَجِّعة
أيضا يمكن أن تنتقل بالوراثة، أو أن تتكون نتيجة لتأثيرات عوامل بيئية.
المبنى الجيني، القوى الفاعلة داخل الجسم، اختيار نمط الحياة والبيئة التي نعيش
فيها – كلها يمكن أن تشكل أساسا لتكوّن السرطان أو لإتمام تكوينه إذا كان قد
بدأ.
على سبيل المثال، إذا انتقل إلى شخص ما بالوراثة انحراف جيني يزيد من احتمال
الإصابة بسرطان معين، فسيكون هذا الشخص معرضا بدرجة عالية للإصابة بهذا النوع
من السرطان، أكثر من الأشخاص المعرضين لنفس العامل الذي يمكن أن يسبب
السرطان.
الانحراف الجيني يؤدي لبدء تكوّن العملية السرطانية، بينما قد يكون عامل مسبب
السرطان مركبا أساسيا في تطور وتقدم السرطان في المستقبل.
علاوة على ذلك، الأشخاص المدخنون الذين يعملون في بيئة تحتوي على الأسبست،
هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة من الأشخاص المدخنين الذين لا يعملون
في بيئة كهذه. وهذا، لأن الدخان الناتج عن التبغ سوية مع الأسبست يشكلان عاملين
لتطور هذا النوع من السرطان.
وبالرغم من أن الأطباء يعرفون العوامل التي تجعل شخصا ما ينتمي إلى مجموعة ذات
خطر أكبر للإصابة بمرض السرطان، إلا إن غالبية حالات السرطان تحدث في الواقع
لدى أشخاص ليست لديهم عوامل معروفة.
اعراض انتشار السرطان بالجسم
, اسباب انتشار السرطان بالجسم
الاعراض لانتشار السرطان بالجسم