تعد الحروق اضرارا تلحق بلجسم بسبب التعرض للحراره او اشعه
الشمس لفتره طويله او التعرض لماده كيميائيه
هناك مواد طبيعية قد تخفف آثار الحروق؟ وما رأي العلم؟ كيفية علاج الحروق من
الدرجة الثانية محتويات
١ الحروق
٢ درجات الحروق
٣ علاج الحروق بالأعشاب
٤ علاج الحروق طبيًا
٥ حالات يجب فيها زيارة الطبيب فورًا الحروق تعد الحروق أضرارًا تلحق بالجسم
بسبب التعرض للحرارة أو أشعة الشمس لفترة طويلة أو التعرض للإشعاع أو مادة
كيميائية، وقد تكون الحروق بسيطة وقد تكون مهددة للحياة، ويعتمد علاجها على
مدى خطورتها من حيث المساحة والعمق؛ فقد تحتاج لعلاج منزلي بسيط وقد تكون
بحاجة لإجراءات علاجية متقدمة، وتختلف أعراض الحروق تبعًا لدرجة الحرق، وتعد
حروق النار هي الحروق الأكثر شيوعًا يليها حروق السوائل الساخنة، وكل نوع من
الحروق يدبر بطريقة مختلفة، وهنا في هذا المقال سيتم التحدث عن علاج الحروق
بالأعشاب بالإضافة للعلاج الطبي بكل أشكاله.
[١] درجات الحروق بعض درجات الحروق تكون بسيطة وتعالج لفترة قصيرة، وبعضها
الآخر يسبب أضرارًا دائمة للبشرة والعضلات والعظام وهذا النوع يحتاج إلى علاج طبي
طويل الأمد، وعلاج الحروق بالأعشاب في مثل هذه الحالة يفيد على المدى البعيد،
وتقسم الحروق تبعًا لمستوى الأذية إلى عدة درجات وهي:
[٢] حروق الدرجة الأولى: ويحدث إصابة للطبقة الخارجية من الجلد فقط دون إصابة
أدمة الجلد وأكثر ما تحدث بسبب حروق الشمس الخفيفة، ويصبح لون الجلد أحمرًا
ويعاني المريض من الألم وتشفى هذه الدرجة دون ندبة وبشكل عفوي في غضون
أسبوع. حروق الدرجة الثانية: يصاب في هذه الدرجة البشرة وجزء من الأدمة وتظهر
فقاعات حاوية على سائل عكر في قاع الحرق، وإذا كان هناك إصابة جزئية في الأدمة
فإن الحرق سيشفى دون ندبة، أما إذا أصيبت كل الأدمة فهذا يعني أن الخلايا غير
قادرة على التجدد وستتشكل ندبة ولن يعالج الحرق إلا بالتطعيم الجلدي. الدرجة
الثالثة: في هذه الدرجة تحترق كامل طبقات الجلد والنهايات العصبية والعلامة النوعية
أن المريض لا يعاني من الألم، ويكون لون الحرق أسودًا بسبب تخثر الدم داخل الأوعية
ولا يوجد فقاعات في هذه الدرجة من الحروق. الدرجة الرابعة: يتدمر في هذه الدرجة
الجلد وتصاب العضلات والأوتار والعظام وتكون مشوهة للغاية. علاج الحروق بالأعشاب
يعد علاج الحروق بالأعشاب هو علاج متمم للطبي، فالحالات الإسعافية تدبر طبيًا أولًا
خاصةً حروق المفاصل والوجه والحروق ذات المساحة العالية ومع الزمن تتابع بالأعشاب،
فالعلاج الطبيعي يخفف الألم والالتهاب ويساعد على التئام الحروق، وتعد هذه العلاجات
الطبيعية مساعدة في حروق الدرجة الأولى والثانية فقط، ومن بعض الأعشاب المشاركة
في علاج الحروق بالأعشاب ما يأتي: الألوفيرا: يساعد هذا النوع من الصبار على تسريع
التئام حروق الدرجة الأولى والثانية، لأنه يخفف الألم ويمنع ظهور التقرح والتندب التالي
للحرق، ويوضع جل صبار الألوفيرا على الحرق مباشرة مرة أو مرتين يوميًا حتى يتعافى
الحرق تمامًا
.[٣] البابونج: ويستخدم زيت البابونج في علاج الحروق نظرًا لأنه يرمم الجلد ويرطبه،
ويستخدم في علاج الحروق الطفيفة.[٤] الخزامى: يستخدم الزيت المستخلص من
نبات الخزامى في علاج الحروق لأنها تخفف الألم وتقلل الالتهاب وتمنع نمو الميكروبات.
[٤] الأوريغانو: وهي أعشاب تستخدم بكثرة في الطبخ، والزيت المستخلص منها يساعد
كثيرًا في علاج الحروق لأنه مضاد للميكروبات، ويعد مرممًا قويًا للجروح.
النعناع: يعد الزيت المستخلص منه مسكنًا جيدًا لألم الحروق.
الميرمية: وتعد جيدة في علاج الحروق خاصةً إذا ما استخدمت بالمشاركة مع الأوريغانو.
الشاي: له القدرة على علاج حرق كبير المساحة، لأنه يعد مضادًا قويًا للجراثيم.
الزعتر: له دور في تسريع شفاء الجرح خاصةً إذا تم استخدام الزيت المستخلص منه.
علاج الحروق طبيًا بعد الحديث عن علاج الحروق بالأعشاب لا بد من التحدث عن العلاج
الطبي، إذ يتم فحص الحرق بشكل جيد وبتمعن فقد يكفي العلاج في العيادة وقد يتم
تحويل المريض إلى مركز الحروق إذا تجاوزت مساحة الحرق 10% من مساحة سطح
الجسم، أو إذا كان عميقًا وإذا كان الحرق في الوجه واليدين، وقد يطلب الطبيب بعض
التحاليل المخبرية أو الصور الشعاعية، ويهدف علاج الحروق إلى تدبير الألم وإزالة
النسج الميتة وتضميد الحرق والسعي للعودة بالنسيج إلى وضعه الطبيعي بأسرع وقت،
وبعد تلقي الإسعافات الأولية يتم التوجه لعلاج الحروق وفق الآتي:
[٥] المعالجات المائية: أو ما تسمى علاجات الضباب التي تسرع شفاء الجرح. تعويض ا
لسوائل: يتم تقدير كمية السوائل التي خسرها الجسم وتعوض عن طريق الوريد وفق
قواعد التعويض، وتعتبر أهم خطوة في علاج الحروق خوفًا من دخول الجسم في الجفاف
أو الفشل كلوي. تسكين الألم وإزالة القلق: وهو أول مايسعى الطبيب إلى فعله، وفي
أغلب الأحيان يحتاج الشخص المحروق إلى مسكنات قوية كالمورفين. مراهم الترميم:
توضع هذه المراهم على الحرق للإسراع في تجديد الجلد فوق الحرق ومنع العدوى
والإنتان. تضميد الحرق: وفي بعض الأحيان لا يضمد خاصةً عندما تكون مساحة الحرق
كبيرة لأن إزالة الضماد كل يوم سيؤدي إلى ألم شديد ويقوم بتخريب الجلد الذي تجدد.
المضادات الحيوية: تعطى هذه الأدوية لمنع الإنتان والعدوى وتعطى حقنة من لقاح الكزاز.
إذا كان الحرق يغطي منطقة مفصلية معينة فهنا لابد من علاج فيزيائي للمفصل حتى
يستعيد وظيفته وتجنبًا لإصابته باليبوسة المفصلية، فتجرى تمارين تقوي عضلات المنطقة
ويجرى شد يومي خفيف للجلد، ويتابع علاج الحروق بالأعشاب في هذه الفترة.
علاج الحروق بالاعشاب
, كيفيه علاج الحروق
العلاج للحروق بالاعشاب