من اشهر القصص القديمة قصة الخلاف بين الامين و المامون و هي
قصة تاريخية تعد من فن القصة احد الاجناس
قصة و اة معتصماة ٥ قصة الخلاف بين الأمين و المأمون القصة التاريخيه يعد فن القصة
أحد الأجناس الأدبيه التي تحيزت مكانا فريدا فالأدب العربي، و ربما عرفت القصة بأنها
“فن روايه الخبر المقصوص”
[١]، و ربما تعبر القصة عن و اقع معاش او شيء حدث فزمن مضى، و القصة التاريخية
نوع من نوعيات القصص التي تروى حدثا و قع فحقبه تاريخيه معينة، و يصبح الاعتماد
بشكل اساسى فالقصة التاريخيه على عناصر عده منها: الشخصيات و الزمان
والمكان، و تهدف القصة التاريخيه الى توضيح الحقائق بأسلوب شيق و ما تع
[٢]، و سيتم الحديث عن مجموعة قصص من التاريخ العربي فهذا المقال، و التاريخ
يعني بدراسه جميع ما مضى، و مهمه المؤرخ تصوير قصة الماضى و تحليلها و صياغتها من
الوثيقه المخطوطه بأمانه علمية، لذا يجب ان يصبح المؤرخ هو الطرف المحايد في
كتابته للقصة.
[٣] قصص من التاريخ العربي التاريخ هو قصة الماضى بأكملة يعالج الحالة الاجتماعية
فى العصور المختلفة، و ربما يعالج الحالة الفنيه البارزه فالحضارات السابقة معتمدا
علي الآثار الماثله فالوقت الحاضر، و لا يغفل المؤرخ عن دراسه الحالة الاقتصادية
فى العصور التاريخيه و ما قبل التاريخية، و يعمل المؤرخ على تقديم المقاربات التاريخية
من اثناء ربط احداث و قعت فالماضى البعيد بأحداث تدور فالعصر الحالي، و هناك
العديد من الأحداث فالعصر الحالى ممكن ربطها بمجموعة قصص من التاريخ العربي،
فعندما يتم دراسه تقسيم الوطن العربي تكون المقاربه التاريخيه لهذا الحدث و اضحة
من اثناء دراسه عصر ملوك الطوائف فهو يمثل تقسيم الأندلس الى دويلات، و هذا
ما حدث فالوطن العربي لأنة و بعد ان كان يحكم كدوله واحده قسم الى الكثير
من الدول، الحديث حول المقاربات التاريخيه يطول لذا سيتم الحديث عن مجموعة
قصص من التاريخ العربي فيما يأتي.
[٤] قصة شجر الدر عصمه الدين جاريه من جوارى السلطان الصالح نجم الدين ايوب
سلطان الدوله الأيوبية، دخلت فخدمه السلطان، و لكن بفضل الذكاء و الجمال كانت
شجر الدر عصمه الدين، التي اصبحت زوجه السلطان الصالح نجم الدين ايوب و سلطانة
دوله المماليك التي صاغت قصة من مجموعة قصص من التاريخ العربي
[٥]، و بعد و فاه السلطان فكرت شجر الدر بحنكه و ذكاء و لم تعلن و فاتة حتي لا تضطرب
الدوله خصوصا انهم كانوا فحرب مع الصليبين، و بقيت تكتب الأوامر للجند على انها
من السلطان حتي لا تضعف همتهم فالحرب مع الصليبين، و بهذه الأثناء ارسلت
لتوران شاة ابن السلطان الصالح و الذي كان يحكم فحصن كيفا حتي يأتى و يحكم
البلاد، و ربما جاء توران شاة ليحكم الدوله الأيوبية، و لكن توران شاة بعد ان استلم عرش
الدوله الأيوبيه استبد فيه و كانت معاملتة سيئه مع شجر الدر وكبيرة قاده المماليك.
[٦] بعد ان اتضحت نيه توران شاة فالحكم و سياستة القائمة على مبدا التشكيك
وإهانه المماليك، بدأت شجر الدر تدبر امر التخلص من توران شاة و قتلة مع المماليك،
وبالفعل تم قتل توران شاة احدث حكام الدوله الأيوبية
[٧]، و بشجاعتها و الجرأه التي تملكتها شجر الدر كانت السلطانه الأولي للمماليك
وحكمت ما يقارب الثلاث اشهر، لكن لم يكتمل الأمر برفض قاطع للأمر من قبل
الخليفه العباسى المستعصم، على الرغم من محاوله شجر الدر اضفاء الشرعية
لحكمها و هذا بعد ان اضافت اسم المعتصم لاسمها و قالت انها ملكه المسلمين المستعصمية، و ربما تنازلت شجر الدر فنهاية الأمر عن الحكم لكن بالرغم من ذلك
بقيت تحكم بشكل غير معلن، و هذا لأنها تنازلت عن الحكم لعز الدين ايبك الذي اختارته
من المماليك و تزوجته، و هذي قصة من مجموعة قصص من التاريخ العربي، بها اخبار
عن مكانه و دور المرأه فالتاريخ العربي الإسلامي.
[٨] قصة و اة معتصماة فعام 223 ه صرخت امرأه مسلمه كانت اسيره لدى
البيزنطيين و اة معتصماه، معتصماة التي صرخت فيه هو الخليفه العباسي المعتصم
بالله الذي حرك الجيوش لأجل صرخة و صلت الى مسامعه، و نتج عن تلك الصرخه فتح
عظيم و هو فتح عموريه الواقعه فاسيا الصغرى، و ربما كان يحكم عموريه الروم
البيزنطيين، و كانت هذي المرأه تتلقي التعذيب من حاكم عموريه فصرخت باسم
المعتصم الخليفه العباسي الأمر الذي دفعة للتوجة الى المنطقة و تخليصها من الروم،
بالفعل تحرك الخليفه العباسي المعتصم بالله و قاد جيشة و حاصر عمورية، و قد
استطاع المعتصم بالله ان يدخل عموريه و يسحق الروم، و ربما خلص المرأه من يد حاكم
عموريه البيزنطي و قلتة بعد الحصار الذي دام 55 يوم، كانت هذي الصرخه قصة من
مجموعة قصص من التاريخ العربي.
[٩] قصة الخلاف بين الأمين و المأمون بدأت قصة الخلاف بين محمد الأمين و عبد الله
المأمون و هم ابناء الخليفه العباسي هارون الرشيد، عندما قام هارون الرشيد بتولية
الأمين و لايه العهد و من بعدها المأمون، و أيضا كان هنالك و لي عهد احدث و هو شقيق
الأمين و المأمون و يعرف بالمؤتمن، لكن الخلاف دب بين الأمين و المأمون على حكم
الدوله العباسية، فعندما بدا الأمين يحكم من بغداد بوصفة خليفه عباسي كان اخيه
المأمون يحاول التفرد بحكم خراسان، و مما ساهم فتطور ذلك الخلاف تعيين موسى
ابن الأمين و ليا للعهد، و بعد الكثير من المراسلات بين الأمين و المأمون تقررت الحرب
والتقي جميع من الأمين و المأمون بمنطقة الري و هي من مدن ايران فالعصر الحالي،
وانتصر فالمعركه جيش المأمون الذي قادة طاهر بن الحسين، بعد هذا تم حصار
بغداد من قبل جيش المأمون مدة تزيد عن السنه حتي استطاعوا دخولها و القبض
علي الخليفه الأمين و قتله، و بذلك تكون نهاية الخليفه الأمين قصة من مجموعة قصص
من التاريخ العربي.
قصص من التاريخ
, من اروع قصص الزمن القديم
قصص من التاريخ