علاج الخفقان نبحث الاول عن سبب الخفقان اذا لم يوجد مشكله او
مرض في القلب فاننانتجه علي نمط الحياه
علاج خفقان القلب يعتمد علاج مشكلة خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations)
على السبب الكامن وراء الإصابة بها، ففي حال لم يكن المُسبب وجود مشكلة أو
مرض معين في القلب؛ فإنّ إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة يكون كفيلًا في
الغالب في التخلص من خفقان القلب، ومن ذلك تجنب المُحفّزات التي تُسبب حدوث
الخفقان، وعلى الصعيد الآخر فإنّ الخفقان الناجم عن وجود مشكلة أو مرض معين
في القلب يتطلب علاجًا للمشكلة ذاتها للتخلص من الخفقان،
[١][٢] وبشكل عام يُوصى الأفراد الذين يُعانون من الخفقان بإحداث تغييرات صحية
على أنظمة حياتهم، ومن ذلك: الحرص على تناول الطعام الصحيّ وممارسة التمارين
الرياضية بشكل منتظم، فضلًا عن أهمية تجنب المُنبّهات التي يُعتقد أنّها تُحفّز حدوث
الخفقان، فقد تبين أنّ الحد من تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين
والامتناع عن منتجات النيكوتين يقلل نوبات الخفقان بشكل ملحوظ، وفي بعض الحالات
قد يلجأ الطبيب لوصف الأدوية لعلاج الخفقان، وفيما يأتي تفصيل الخيارات العلاجية
المتاحة لمشكلة خفقان القلب.
[٣] ممارسة تقنيات الاسترخاء ينعكس التوتر سلبًا على حياة الشخص وصحته بشكل
عام، فقد عُرف أنّ التوتر قد يُحفّز حدوث الخفقان أو يزيده سوءًا في حال المعاناة
من
من قبل، ولذلك يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء للحدّ من التوتر والتعامل معه بطريقة
صحية:
[٤] تمارين التأمل. التنفس العميق. قراءة الصحف والمجلات. قضاء الوقت خارج المنزل.
مارسة تمارين اليوغا. ممارسة التمارين الرياضية. أخذ إجازات أو استراحات من المدرسة
أو العمل. التنفس العميق يُنصح بممارسة تقنية التنفس العميق (بالإنجليزية: Deep
breathing) لأنّها تساعد على الاسترخاء، ويمكن تطبيقها بتوفير بيئة مناسبة هادئة
ثم الجلوس ومغ إغلاق العينين، ويُنصح بوضع إحدى اليدين على البطن ثم أخذ النفس
العميق ببطء من خلال الأنف، ثمّ يتم الزفير عن طريق الفم أو الانف بإخراج الهواء
إلى
خارج الجسم، ويمكن الشعور بحركة البطن إلى الخارج والداخل أثناء القيام بذلك، وفي
حال الشعور بتحسن إثر القيام بذلك يُنصح بإعادة القيام بالخطوات مرات ومرّات، وفي
حال فشل ذلك في السيطرة على الشعور بخفقان القلب يمكن القيام بالمناورات التي
سيأتي بيانها أدناه، وفي حال استمرار الخفقان رغم ذلك يجدر الاتصال بالطوارئ.
[٥] مناورات العصب المُبهم توجد في القلب عُقدة تُعرف بالعقدة الأذينية البطينية
(بالإنجليزية: Atrioventricular node)، وهي مجموعة من الخلايا التي تقع في قاعدة
القلب، وتحديدًا في الجزء العلوي من الجهة اليمنى من القلب، وهي مسؤولة عن
التحكم بضربات القلب، وإنّ هذه العقد تستقبل الإشارات من العصب الذي يُعرف
بالعصب المُبهم (بالإنجليزية: Vagus nerve)، علمًا بأنّ العصب المُبهم هو عصب طويل
يمتد من الدماغ إلى البطن، ويُعتقد أنّه يمكن إجراء مُناورات على مستوى العصب
المُبهم تُعرف بمناورات العصب المُبهم (بالإنجليزية: Vagal maneuvers) بهدف إبطاء
سرعة ضربات القلب، حيث تستهدف هذه المناورات العصب المُبهم فتُبطّئ التوصيل
الكهربائي الذي يجري في العقدة الأذينية البطينية للقلب، وبالتالي يتم إبطاء سرعة
ضربات القلب، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه المناورات لا تتم إلا بعد استشارة الطبيب
وسماح الطبيب بإجرائها، ومن الأمثلة على هذه المُناورات ما يأتي:
[٦] مناورة فالسالفا (بالإنجليزية: Valsalva maneuver)، ويُقصد بهذه المناورة إغلاق
الفم والضغط على الأنف بحيث يُحبس النفس، ثمّ محاولة دفع النفس إلى الخارج في
هذه الأثناء، بهدف توليد ضغط في منطقة الصدر، الأمر الذي يُنشط العصب المُبهم،
وفي حال نصح الطبيب بإجراء هذا النوع من المناورات فإنّه يُنصح بأن تتم المناورة لعشر
ثوانٍ، ويمكن اتخاذ وضعية القرفصاء أو الجلوس أثناء القيام بذلك، إذ تساعد هذه
الوضعيات على الحصول على النتيجة المطلوبة. السعال؛ إذ يمكن تحفيز العصب
المُبهم وتنشيطه بالسعال بقوة، حيث يُسبب ذلك ضغطًا في منطقة الصدر، ولكن
يجدر العلم أنّ هذه الطريقة غير فعالة لدى الجميع؛ فمثلًا لا يمكن للأطفال المصابين
بتسارع ضربات القلب القيام بها. رفع الركبتين باتجاه الصدر لمدة دقيقة، ويُنصح بذلك
للأطفال والرضع. العلاج بالماء البارد، ويقوم مبدأ هذا العلاج على استعمال الثلج
المغطى بقعة قماش على الوجه بحيث يتم تطبيقها لمدة خمس عشرة ثانية،
ويمكن الاستحمام بالماء البارد أو غمر الوجه بماء مثلج بارد لبضع ثوانٍ. تليك الجيب
السباتي (بالإنجليزية: Carotid sinus massage)، ولا يتم هذا النوع من المناورات
إلا تحت إشراف طبيب متخصص، وفقط في غرف الطوارئ.
الخفقان هو أحد الشكاوى الأكثر شيوعا التي تصادف الأطباء. يصف المرضى خفقان
القلب بانه شعورا بنبض سريع في القلب، منتظم أو غير منتظم (رجفة، توقف النبض)
قفزات” في الصدر، في الحنجرة، يشبه الخفقان ب “سقوط” القلب وشعور بنبض
يخفق بشدة.
القلب والدورة الدموية، كيف يعملان؟
أسباب وعوامل خطر خفقان القلب
أسباب خفقان القلب الأساسية تكون بشكل عام اضطرابات في معدل نبض القلب،
ولكن هناك حالات من دفق الدم المتزايد أو عوامل نفسية قد تؤدي للإحساس بخفقان
القلب.
تشخيص خفقان القلب
من الممكن تشخيص خفقان القلب بواسطة القيام بتخطيط كهربية القلب (ECG)
عند الإحساس بالنبض السريع أو بواسطة تخطيط متواصل لكهربية القلب بواسطة
جهاز الهولتر.
ما هو الخفقان
, اسباب الخفقان وكيفيه علاج الخفقان
ما هو الخفقان