يقع في المنطقع السفلي للرحم وهو يصفه بفتحه في اسفل الرحم
تربطه بالمهبل
عنق الرحم جزء من الجهاز التناسلي للمرأة، ويقع في المنطقة السفلى للرحم،
يمكننا وصفه بفتحة في أسفل الرحم تربطه بالمهبل. عندما لا تكونين حاملًا يكون
طوله عادةً قصيرًا جدًا، نحو 25 ميلليمترًا، وخلال فترة الحمل يصبح أطول، مما يضع
مسافة حماية أكبر بين طفلك وخارج جسمك. في إحدى الدراسات،كان متوسط طول
عنق الرحم عند 8 أسابيع من الحمل نحو 41 ميلليمترًا، لكن مع تقدمه يقصر ثانية
استعدادًا للولادة. وفي بعض الحالات يصبح أقصر في مرحلة مبكرة، فما أسباب ذلك؟
وكيف يؤثر قصر عنق الرحم في الحمل؟ في هذا المقال اعرفي كل التفاصيل. أسباب
قصر عنق الرحم السبب الرئيسي هو قصور عنق الرحم، ويسمى أيضًا عنق الرحم
غير الكفء، ويمكن أن يحدث لعدة أسباب، منها: الإصابة بصدمة في منطقة عنق
الرحم في أثناء تنظيفه (من الأسباب نادرة الحدوث). حدوث تلف في عنق الرحم
خلال ولادة سابقة. تعرض الحامل السابق للعقار الهرموني ثنائي إيثيل ستيل
بيسترول (والتعرض هنا حدث عندما كانت الحامل جنينًا في بطن أمها). تمزق عنق
الرحم. يمكن أن يكون قصور عنق الرحم أيضًا خلقيًا، أو شيئًا ولدت به بسبب شكل
الرحم. هل قصر عنق الرحم يسبب ولادة مبكرة؟ في بعض الأحيان يحدث قصر شديد
لعنق الرحم فيصل أحيانًا إلى أقل من 25 ميلليميترًا. وفي هذه الحالة فإن خطر تمدد
عنق الرحم ومن ثم الولادة المبكرة يزداد، وقد يؤدي إلى الإجهاض إذا كان في وقت
مبكر من الحمل. ولكن كيف يقاس عنق الرحم؟ اقرئي أيضًا: احذرى أشهر أسباب
الإجهاض قياس عنق الرحم بالسونار أفضل طريقة لتشخيص عنق الرحم هي التصوير
بالموجات فوق الصوتية، إذ لا يتمكن الأطباء من تشخيصه بالفحص اليدوي. في حالات
الحمل الصحي، يتراوح طول عنق الرحم بشكل عام بين 30 و50 ميلليمترًا (3 و 5
سنتيمترات). وتشير الدراسات إلى أن خطر الولادة المبكرة يكون أكبر عندما يكون طول
عنق الرحم أقل من 25 ميلليمترًا. إذا كانت لديك عوامل لخطر قصر عنق الرحم، مثل
المخاض أو الولادة المبكرة، أو لديك تاريخ للإجهاض، أو كانت هناك نساء في عائلتك
يعانون من قصر عنق الرحم، فأخبري طبيبك ليجري الفحص المبكر بالموجات فوق
الصوتية عبر المهبل لقياس عنق الرحم. إذا كنت قد تعرضت لخسائر سابقة أو ولادة
سابقة لأوانها، فقد يُجري طبيبك هذا الفحص في الأسبوع 12 إلى الأسبوع 14من
الحمل. لا يعد قياس طول عنق الرحم جزءًا من الفحوصات المعتادة للحامل، ما لم تكن
لديها عوامل خطورة. إذا تعرضتِ لأي من الأعراض التالية في الثلث الثاني من حملك،
فعليك إخبار طبيبك، فقد تدفع هذه الأعراض طبيبك إلى التحقق من وجود قصر في
عنق الرحم: تشنج غير عادي. ألم أو ضغط في الحوض. نزيف خفيف (بالتأكيد عليك
إخباره عن أي نزيف في أثناء الحمل). آلام الظهر. تغييرات في الإفرازات المهبلية. بعد
أن تناولنا الأسباب والأعراض، ننتقل الآن إلى علاج قصر عنق الرحم. اقرئي أيضًا:
اﻹفرازات المهبلية خلال الحمل: الطبيعي والخطر علاج قصر عنق الرحم نظرًا إلى ما
لقصر عنق الرحم من خطورة للولادة المبكرة، فإن الأطباء عادة ما يرشحون علاجًا
للحوامل اللائي يعانين منه، وقد يشمل هذا العلاج ما يلي: البروجسترون: هرمون
ثبت أنه يقلل من خطر الولادة المبكرة عند النساء اللاتي يعانين من قصر عنق الرحم،
ويمكن أخذه في صورة جرعة أسبوعية أو كدواء مهبلي يومي. تطويق عنق الرحم:
التطويق عبارة عن غرزة موضوعة في عنق الرحم لمساعدته على البقاء مغلقًا. فرازج
عنق الرحم: إجراء يجري فيه وضع شريط سيليكوني يُغلق عنق الرحم، وهو تدخل
حديث، لكن الدراسات تُظهر أنه يعمل جيدًا لمنع الولادة المبكرة عند النساء ذوات عنق
الرحم القصير. وعلى عكس التطويق فإنه ليس إجراء جراحيًا. الراحة في الفراش: قد
يوصيك الطبيب بتقييد النشاط والراحة في الفراش حال التعرض لخطر الولادة المبكرة.
ومع ذلك، تظهر الدراسات أن تقييد النشاط لا يمنع الولادة المبكرة عند النساء ذوات
عنق الرحم القصير.
مسحة عنق الرحم
, اين يقع عنق الرحم
مسحة عنق الرحم