الفرق بين النقد والانتقاد , ماهو النقد وما هو الانتقاد واذكر الفرق بينهم

يعرف البعض تحول النقد يشبة النميمة الاجتماعية فالبحث  حيث

عديد ما يتردد على لسان النقاد نرجسي

 

يري بعضهم تحول النقد فالمشهد الثقافى الي ما يشبة النميمه الاجتماعيه في

 

البحث عن مثالب الآخرين لتضخيهما بغرض الحط من قيمه الطرف الآخر و التقليل

 

من شأنه.

 

فيما يواجة النقاد عاده كهذة الرؤي بالذب عن انفسهم من اثناء التشكيك في

 

ذهنيه القارئ او حتي المبدع نفسه، حيث كثيرا ما يتردد علي السنه النقاد ان

 

المبدع نرجسى و لا ينتظر من اقلامهم سوي الإطراء و المدح.

 

لكن هل هنالك فرق بين النقد و الانتقاد؟

 

الفنان المصرى احمد امام يري ان النقد هو الفن الذي يدعم العمل الإبداعى اضافة

 

إلي انه يؤثر تأثيرا مباشرا فشخصيه المبدع، بحيث يعطية دافعا للتقدم و ذلك يحدث

 

من دون تجريح او تقليل من شأن المؤلف او من قدراتة و إمكانياتة الإبداعيه .

 

أما الانتقاد فيعرفة امام بالإساءه التي تنقص من شأن المؤلف قبل الانتقاص من

 

عمله، و تحبطة فاساءه مباشره و مؤلمه لشخصة و قدراتة الفكرية، مضيفا ان

 

النقد يجعل للعمل الإبداعى قيمه فنيه كبري تسهم فلفت النظر الية اضافة

 

إلي استكشاف و استخراج كنوز مضامينة الإبداعية.

 

وذهب الي ان الانتقاد يتسبب فكل حالاتة و أحوالة بإزعاج الفنان الذي يشعر بأن

 

هنالك استهدافا غير مبرر لشخصيتة و كينونتة بدلا من التركيز فعملة بعيدا عن هويته.

 

وقال “كما يراد من النقد التحسين و التطوير و التركيز فجماليات العمل مع التلميح بما

 

يضر ذلك العمل او يؤثر فية تأثيرا سلبيا، يراد من الانتقاد التحطيم و التهديم و التركيز

 

علي سلبيات العمل نفسة بحيث يضر بالفنان و يؤثر علية تأثيرا مدمرا” .

 

وينوة امام بأن النقد يصبح شاملا للعمل الإبداعى فلا يركز علي جزء منة او يستنفد

 

التدقيق فمحور و احد بحيث يتجاهل الناقد اهم ما فالعمل و أجود ما ممكن الحديث

 

به، ليتوقف طويلا امام اسوا ما يضعفة و يحولة الي مرمي للانتقاد بدلا من النقد البناء .

 

من جهتة قال الشاعر زكى الصدير: “إن ما نقرؤة و نتابعة فملاحقنا الثقافيه هو اراء

 

انطباعيه سريعه ترتسم لحظه المتابعه او التأويل الأول، لذلك ينقصها العديد من العمق

 

والرؤية، و الذهاب بعيدا فتفاصيل المنجز الأدبى المقدم، لهذا اجدنى مولعا بالقراءات

 

النقديه التي انجزت كدراسه فكتاب اكثر من انجذابى لتلك الأوراق التي لا تعالج

 

سوي السطح دون رؤيه فلسفيه عميقه للعمل”.

 

وأضاف: لقد مللنا من الثرثره التي لا طائل من و رائها سوي الاستعراض الثقافي

 

المنتفخ، و علي الناقد ان يحترم جمهورة بتعلم ابجديات اللغه التي سيتكئ عليها في

 

جديدة او كتابتة النقديه لا “الانتقادية” التي لا تري من الكوب سوي جزئة الفارغ.

 

ويري الصدير ان معظم ما نلمسة الآن فالساحه من نقاد سعوديين او عرب لا يعدو

 

كونة “ثرثره علي طاوله مقهي تفتقد لأسس النقد الحقيقية”.

 

الناقد التشكيلى على ناجع اوضح من جهتة ان ذلك الحقل قل فية النقد و تكاثر

 

المنتقدون و فقد المنقود قدرتة علي التمييز و الاستيعاب حتي يكاد بعضهم يطالب بنقد

 

يطابق مواصفات التجارب الهشه و التقليعات المفاهيميه و فوق الواقعية”الفوتوغرافيه /

 

الرقمية” دون الوعى فيها بعد ان مر فيها الآخر الأوروبى منذ خمسين عاما و أكثر. و يرى

 

ناجع ان ذلك المحور الذي يهدف الى التقليل قد من اهميه ما يطرحة المتلقى في

 

مواجهه “طفح” الأعمال التشكيليه التي تباشر عينيه و كادت تشكل انحرافا و تشويها

 

للحاله التشكيلية.

 

أما الخطاط الأردنى ابراهيم ابو طوق فذهب الي ان “الانتقاد” هو السطحيه و عدم

 

العلم و الشعور الداخلى بالعجز، و العالم العربى كلة يندرج هنا فهدة المنطقة،

 

باختصار الانتقاد هو الشعور بالنقص، و عدم فهم النص او الموسيقي او العمل الفني.

 

أما النقد فيري ابو طوق انه من اصعب نوعيات الدراسات لأن الدارس و الناقد يجب ان يكون

 

ملما بشكل دقيق و كامل فالمقال الذي يريد ان يتحدث فيه، فمثلا النقد الأدبي

 

يحتاج الي معرفة تامه بأسرار اللغه و مناطق القوة بها و مناطق البساطه بها و عليه

 

أن يصبح صاحب احساس عال بالقيمه الفنيه للنص الأدبى الذي يريد ان يتحدث عنه.

 

وأضاف ابو طوق ان الوطن العربى لا يملك اكثر من عدد اصابع اليد الواحده من النقاد

 

الحقيقيين، و قال: “إن علي الناقد الفنى ان يعرف جميع ما يتقاطع مع الأدب مثلا الموسيقي،

 

والرسم، و من اراد ان يصبح ناقدا تشكيليا مثلا فعلية ان يصبح ملما بكل المدارس الفنية

 

والتجارب

 

الفرق بين النقد و الانتقاد

,ماهو النقد و ما هو الانتقاد و اذكر الفرق بينهم

الفرق بين النقد و الانتقاد

 



 



 




الفرق بين النقد والانتقاد , ماهو النقد وما هو الانتقاد واذكر الفرق بينهم