بيت في خطر , كيفيه التعامل لما بيكون البيت في خطر

لما يصبح المنزل خطر مثلا بسبب فيرس كرونا  و هى ان نتبع الخطوات

الازمة علشان ابعد من الخطر التي يهدد المنزل

 

طرق يستطيع من خلالها الآباء و الأمهات دعم اولادهم مع تفشى داء الكورونا

 

(كوفيد-19)

 

نصائح تقدمها لكم اخصائيه نفسيه حول الكيفية التي ممكن لكم من خلالها تقديم

 

العون لأطفالكم ليتعاملوا مع كم المشاعر

 

إن داء الكورونا (كوفيد-19) يترافق مع مشاعر كالقلق و الاجهاد و الشك — و تلك

 

المشاعر تأتى شديده مع كافه الأطفال فكل المراحل العمرية. و علي الرغم من

 

أن الأطفال يتعاملون مع هذة المشاعر بطرق مختلفة، و لكن طفلك اذا ما و اجة اغلاقا

 

للمدارس و إلغاء للأنشطه و الفصل عن الأصدقاء فإنة بحاجة لمحبتك و دعمك اكثر من

 

أى و قت مضى.

 

تحدثنا مع الأخصائيه النفسيه لفتره المراهقه و صاحبه النسبه الكبري فعدد مبيعات

 

كتبها و كاتبه العمود الشهرى فمجله نيوزويك و الأم لطفلين: الدكتوره ليزا دامور

 

(Lisa Damour) عن الطريقة التي تستطيع من خلالها خلق بيئه طبيعيه لطفلك في

 

المنزل خلال اجتياز هذة “المرحله الحديثة (المؤقتة)” التي نحياها.

 

1. كن هادئا و مبادرا

 

تنصح الدكتوره دامور قائلة “علي الوالدين ان يبقيا هادئين خلال مبادرتهم للحديث عن

 

داء الكورونا (كوفيد-19)، و عن الدور المهم الذي يستطيع الأطفال ان يلعبوة من خلال

 

حفاظهم علي صحتهم. علي اطفالك (وأنت ايضا) ان تستعدوا لاحتمال الإصابه بأعراض

 

كأعراض الزكام او الأنفلونزا العادية. و أخبرهم انه ليس عليهم ان يشعروا بالخوف المبالغ

 

فية من هذا. علي الوالدين ان يشجعوا الأطفال بأن يخبروهم فحال احسوا بالتوعك،

 

أو انهم يشعرون بالقلق من الفيروس، لكى يتمكن الأهل من المساعدة”.

 

“يجب ان يتفهم البالغون شعور الأطفال بالغضب و القلق من كوفيد-19 فهو طبيعي. اكد

 

مرارا و تكرارا لأطفالك ان المرض الناتج عن العدوي بكوفيد-19 عاده سيصبح متوسط

 

الأعراض، و خاصه لدي الأطفال و الشباب”. و تضيف الدكتوره قائلة ان من الأهميه بمكان

 

أن نتذكر ان الكثير من اعراض كوفيد-19 ممكن علاجها، “ومن هذة النقطه نستطيع

 

أن نذكر اطفالنا ان هنالك الكثير من الأشياء المجديه التي ممكن ان نفعلها للحفاظ

 

علي انفسنا و غيرنا امنين، و لكى نشعر بأننا قادرون علي التحكم بالموقف و ظروفه:

 

كغسل اليدين علي نحو متكرر، و عدم لمس و جهنا و أن نطبق الابتعاد الجسدي.

 

“أمر احدث نستطيع ان نقوم بة هو ان نوسع رؤيتهم، كأن نقول لهم ’استمع الي، انا

 

أعلم انك تشعر بالقلق كثيرا من ان تصاب بالعدوى، و لكن ما نسألك اياة — كأن تغسل

 

يديك و أن تبقي فالمنزل — يهدف فجزء منة الي العنايه بأعضاء مجتمعنا. فنحن

 

نهتم لأمر جيراننا ايضا‘“.

 

2. استمر بحياتك الطبيعية

 

تضيف الدكتوره دامور “الأطفال بحاجه الي مخطط. ذلك هو الهدف. و ما علينا فعلة و بسرعة

 

هو ان نضع خططا ليمضي كل منا يومة علي النحو الصحيح. انا انصح بشده ان يحرص

 

الآباء ان يصبح لديهم مخطط لإمضاء يومهم — و يضمن هذا و قتا للعب حيث يستطيع

 

الطفل ان يستعمل هاتفة ليتواصل مع اصدقائه. و فالوقت عينة يجب ان تكون هناك

 

ساعات خاليه من التكنولوجيا، و توفير بعض الوقت للمساعده فاعمال البيت. علينا

 

أن نحافظ علي ما نثمنة غاليا و نضع خططا للاستمرار به. سيرتاح الأطفال كثيرا اذا كان

 

يومهم مخططا، يعرفون متي عليهم ان يعملوا و متي يستطيعون ان يلعبوا”.

 

تقترح الدكتوره كذلك ان تجعل اطفالك يشاركونك فيما تعمل: “بالنسبه للأطفال بعمر

 

10–11 او الأكبر، فسأطلب من الطفل ان يساعدنى فالإعداد ليومه. المح لهم الى

 

الأشياء التي يجب ان يتضمنها يومهم، و بعدها اعمل معهم فيما يقومون به”. اما فيما

 

يتعلق بالأطفال الأصغر سنا “وبناء علي من سيبقي من الوالدين فالمنزل (أدرك

 

تماما انه فبعض الحالات لن يصبح بقدور كلا الوالدين البقاء فالمنزل) فعلي هذا

 

الوالد ان يرتب الأمور حسب سلم الأولويات، كإنهاء الواجبات المدرسيه و المهام

 

المطلوبة. بالنسبه لبعض العائلات فأطفالهم يفضلون القيام بهذة الأمور فبدايه اليوم،

 

أما عائلات اخري فيفضل اطفالها القيام بذلك بعد فتره من استيقاظهم و تناولهم الإفطار

 

معا”. اما بالنسبه للأهل الذين لا يستطيعون الإشراف علي اطفالهم، فعليهم ان يرتبوا

 

مع مربيه البيت الخطه الأفضل بالنسبه لأطفالهم.

 

“ادعمهم و توقع انهم حزينون جدا جدا و محبطون للغايه و يفتقدون كثيرا ما كانوا عليه”.

 

3. دع اطفالك يعبروا عن مشاعرهم

 

مع اغلاق المدارس الغيت الأنشطه و الحفلات و المباريات الرياضيه و الأنشطة، فخاب

 

أمل الأطفال بفقدان ما اعتادوا علية بسبب داء كورونا (كوفيد-19). تنصح الدكتوره دامور

 

بأن نتفهم حزنهم. “فبالنسبه للمراهقين تعد هذة الأمور خسائر كبري فحياتهم.

 

وهى عظيمه فقط بالنسبه لهم لأننا نقيسها بحياتنا و تجاربنا. ادعمهم و لا تستغرب ابدا

 

حزنهم الشديد و إحباطهم بسبب الأشياء التي خسروها، و يبكونها الآن”. عند ظنك

 

أنهم يعانون هذة المشاعر فتعاطفك و دعمك اياهم يمثل السلوك الصحيح فهذه

 

الحالة.

 

4. تفقد معهم ما يسمعونه

 

هنالك العديد من المعلومات المضلله التي يتم تداولها عن فيروس الكورونا (المسبب

 

لداء كوفيد-19). “ابحث عما يسمعة طفلك او ما يظنة صحيحا. ان ابلاغ اطفالك بالحقائق

 

لا يكفي، فإذا ما اخذوا معلومات غير دقيقة، و أنت جاهل عما يدور فخلدهم و لم

 

تصحح ما استقوه، فلربما جمعوا بين المعلومه الجديدة التي ابلغتهم اياها و تلك القديمة

 

التى يعرفونها. جد ما يعرفة اطفالك لتجعل منة نقطه انطلاق لتضعهم علي المساق

 

الصحيح.

 

وإذا ما كان لديهم اسئله لا تدرى كنهها، فعوضا عن التخمين، استغل الفرصه و اكتشفوا

 

الأجوبه معا. استعمل مواقع المنظمات الموثوقه كاليونيسف و منظمه الصحه العالمية

 

كمصادر للمعلومات.

 

يتعرض الكثير من الأطفال للتنمر و الإساءه فالمدرسه او علي الانترنت لأمور تتعلق

 

بفيروس كورونا (كوفيد‑19). من المهم جدا جدا ان يعلم اطفالك انك دائما الي جانبهم اذا ما

 

عانوا من اي تنمر. تقول الدكتوره دامور “إن المتفرجين الفاعلين هم الحل لأى نوع من

 

التنمر. فليس علي الأطفال الذين يواجهون التنمر ان يتصدوا له و حدهم. علينا ان

 

نشجعهم علي الاعتماد علي اصدقائهم و البالغين لتلقى المساعده و الدعم”.

 

مرض الفيروس التاجى [فيروس كورونا] (كوفيد-19): ما الذي ينبغى ان يعرفة الآباء

 

والأمهات

 

5. قم بأشياء تصرف نظرهم و محببه اليهم

 

عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشاعر الصعبة، “فابدا بما يلمح الية ابنك، و وازن بين

 

الحديث عن المشاعر التي تخالجة و عن الهائة بأمور اخري تساعده، و خاصه عندما

 

يشعر بالغم”. تشاركوا جميعا كعائله بلعبه ما جميع بضعه ايام او اطبخوا طعاما سوية:

 

“قررنا ان نحضر اكل العشاء سويه جميع ليلة. سنكون فمجموعتين اثنتين، و جميع يوم

 

ستأخذ احداها المسؤوليه فاعداد العشاء”.

 

ولا بأس مع المراهقين من السماح بعدم التقيد فاستعمال اجهزتهم الالكترونيه لكن

 

دون اسراف. تنصح الدكتوره دامور ان تقول صراحه لابنك او ابنتك المراهقه انك تتفهم

 

أن لديهم المزيد من الوقت للعبث بأجهزتهم الذكية، و لكن ليس من الصواب اطلاق العنان

 

لهم فاستخدامها و الولوج الي مواقع التواصل الاجتماعى عليها. “اسأل ابنك او ابنتك

 

المراهقه ’ كيف لنا ان نحل هذة المسألة؟ هل تستطيع ان تأتى بخطه ليومك و تريني

 

إياها؟ و بعدين سأخبرك برأيي‘“.

 

6. راقب سلوكك

 

تشرح الدكتوره دامور قائلة “الآباء و الأمهات كذلك قلقون و الأطفال يشعرون بذلك. و أنا

 

أرجو الأهل ان يفعلوا ما بوسعهم للتحكم بقلقهم، و ألا يشاركوا مخاوفهم مع اطفالهم.

 

هذا يعنى كبت المشاعر، و هو امر ليس بالسهل فبعض الأحيان. و خاصه اذا ما كانت

 

تلك المشاعر تشكل ضغطا علي الوالدين”.

 

يعتمد الأطفال علي و الديهم للإحساس بشيء من الطمأنينه و الأمان. “ومن المهم ان

 

نتذكر انهم الركاب فهذة المحنه و نحن من نقود العربة. و عليه، و إن شعرنا بالقلق

 

فيجب الا يتسرب ذلك الشعور اليهم، فيعيق شعورهم بالأمان

 

بيت فخطر

, طريقة التعامل لما بيصبح المنزل فخطر

بيت فخطر

 



 



 



 



 



 



 



 






بيت في خطر , كيفيه التعامل لما بيكون البيت في خطر