علاج تليف الرحم , اسباب تلف الرحم وطرق علاجه وكيفيه علاجه

يحدد الطبيب العلاج المناسب لكثير من الطرق العلاجية على عوامل

عدة على حسب الاعراض

 

علاج تليف الرحم لا توجد كيفية و احده مثلي لعلاج كل حالات الإصابه بالورم

 

الليفي الرحمي او تليف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroid)؛ و إنما يحدد الطبيب

 

العلاج المناسب من بين الكثير من الطرق العلاجيه المتاحه بناء علي عوامل عدة؛

 

كالأعراض الظاهره علي المرأه المصابة، و شده هذة الأعراض، بالإضافه الي موقع الأورام

 

الليفية، و فيما يأتى بيان الطرق العلاجيه بشيء من التفصيل:

 

[١][٢] الانتظار و المراقبه يعتمد مبدا الانتظار اليقظ (بالإنجليزية: Watchful waiting)

 

علي متابعه و مراقبه الأورام الليفية؛ و هذا فحال الإصابه بتليف الرحم الذي لا يرافقه

 

ظهور اي اعراض؛ اذ لا يستدعى تليف الرحم فهذة الحاله العلاج، كما ربما يتم اللجوء

 

إلي ذلك الإجراء فحال و جود اعراض طفيفه لا تسبب ازعاجا كبيرا؛ اذ نادرا ما تؤثر

 

الأورام الليفيه فالحمل و لا تعد اوراما سرطانية؛ اذ تنمو ببطء او ربما لا تنمو مطلقا،

 

وتميل الي التقلص و الانكماش بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات الهرمونات

 

التناسلية،

 

[٣][٤] و يتم من اثناء ذلك الإجراء مراقبه المرأه و متابعتها و إجراء الفحوصات بشكل

 

دورى و منتظم جميع 6-12 شهرا؛ لتحديد فيما اذا كان التليف يتغير حجمه، و ما اذا كانت

 

السيده تخطط للحمل، بالإضافه الي تتبع الأعراض المرافقه و مدي تفاقهما.

 

[٣][٥] الأدويه تعد الأدويه و سيله العلاج الأولي التي ربما يلجا الية الطبيب لعلاج تليف

 

الرحم،

[١] و علي الرغم من انة لا ممكن ازاله الأورام الليفيه باستعمال الأدوية؛ الا انها

 

قد تكون قادره علي تقليص هذة الأورام، و يعتمد مبدا عملها علي استهداف الهرمونات

 

المنظمه للدوره الشهرية، و بالتالي فإنها تعالج الأعراض المرافقه لتليف الرحم، مثل:

 

غزاره النزيف الشهرى المعتاد، و الضغط الواقع فمنطقه الحوض،

 

[٦] و من الجدير ذكره انة ممكن اخذ الأدويه المسكنه للألم؛ كدواء ايبوبروفين (بالإنجليزية:

 

Ibuprofen) لتخفيف الشعور بالألم مع ضروره استشاره الطبيب و الالتزام بالتعليمات

 

المرفقه مع الدواء لتجنب الاستعمال الخاطئ له، كما تتوفر الكثير من الخيارات الدوائية

 

الأخري التي ربما يصفها الطبيب فحال دعت الحاجه الي ذلك،

 

[٧] و منها ما يأتي:

 

[٤][٨] ناهضات الهرمون المطلق لموجهه الغدد التناسلية: (بالإنجليزية: Gonadotropin-

 

releasing hormone agonists)، و تعتمد فمبدا عملها علي و ضع الجسم فحالة

 

مؤقتة مشابهه لانقطاع الطمث، و هذا عن طريق منع الجسم من انتاج كل من هرموني

 

الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، و البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)؛

 

مما يتسبب بتوقف الدوره الشهرية، و أيضا تقلص الورم الليفي، كما انها تساهم غالبا

 

فى تحسن حاله فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، و بناء علي هذا فقد يصفها الطبيب

 

أحيانا قبل اللجوء للجراحه لتقليل مخاطر النزيف، و لكن من الجدير ذكرة انه عند التوقف

 

عن اخذ ادويه هذة المجموعة؛ فإن الورم الليفي يعود الي حجمة السابق فالعادة،

 

ونظرا لارتباط هذة الأدويه كذلك بالكثير من الآثار الجانبية؛ فإنها تستعمل فقط لفترة

 

زمنية قصيرة تقل عن سته اشهر، و من الأمثله عليها: دواء ليوبروليد (بالإنجليزية:

 

Leuprolide)، و دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin)، و دواء تريبتوريلين (بالإنجليزية:

 

Triptorelin). اللولب الرحمي الهرموني: (بالإنجليزية: Hormonal intrauterine device)،

 

وهو جهاز بلاستيكى صغير علي شكل حرف T يتم و ضعة داخل الرحم؛ ليفرز ببطء

 

هرمون البروجسترون المصنع و المعروف بدواء ليفونورجيستريل (بالإنجليزية:

 

Levonorgestrel)، و الذي يشار الي انه يمنع حدوث الحمل و يخفف فقط من الأعراض

 

المرافقه لتليف الرحم؛ اذ تقل غزاره النزيف الشهرى عن السابق، و يعزي هذا الى

 

انخفاض سماكه بطانه الرحم بسبب اليه عمل الدواء التي تتمثل بوقف نمو بطانة

 

الرحم بشكل سريع، الا انة لا يقضى علي الأورام الليفيه و لا يقلص حجمها.

 

[٢][٩] حمض الترانيكساميك: (بالإنجليزية: Tranexamic Acid)، و يعد دواء غير هرموني

 

يمكن ان يصفة الطبيب فالحالات التي يصبح بها استعمال اللولب الرحمي الهرموني

 

غير مناسب؛ كعدم الرغبه باستعمال و سائل منع الحمل؛ اذ يشار الي ان الحبوب

 

المحتويه علي حمض الترانيكساميك لا تعد من موانع الحمل و لا تؤثر ففرص حدوث

 

الحمل، و تتمثل اليه عمل حمض الترانيكساميك بوقف نزيف الأوعيه الدمويه الصغيرة

 

الموجوده فبطانه الرحم، مما يقلل من فقدان الدم بنسبه 50% تقريبا، و بالتالي

 

يخفف من غزاره نزيف الدورات الشهرية، و يقتصر اخذة فقط علي ايام حدوث النزيف

 

الغزير من الدوره الشهرية.

 

[٩][١٠] معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية: (بالإنجليزية: Selective estrogen

 

receptor modulators) و اختصارا SERMs؛ علي الرغم من ان اليه عمل هذة المجوعة

 

من الأدويه غير مؤكدة بعد؛ الا انها تؤثر فمستويات هرمون الإستروجين، و علية فقد

 

تكون قادره علي تقليص حجم الأورام الليفيه دون التسبب بحدوث اعراض انقطاع الطمث.

 

[٧] ادويه اخرى: ربما يصف الطبيب نوعياتا اخري من الأدوية، مثل: موانع الحمل الفموية

 

(بالإنجليزية: Oral contraceptives)، و التي ربما تساعد علي السيطره علي نزيف

 

الدورات الشهرية؛ لكنها لا تقلص حجم الأورام الليفية.

 

[٢] الإجراءات عديمه التوغل تعد جراحه الموجات فوق الصوتيه المركزه الموجهة

 

بالرنين المغناطيسى (بالإنجليزية: MRI-guided focused ultrasound surgery) من

 

الإجراءات العلاجيه لتليف الرحم، و التي ممكن استخدامها مع الحفاظ علي الرحم؛ اذ

 

لا تتضمن اجراء شقوق جراحية للتخلص من الأورام الليفية؛ و إنما يتمثل ذلك الإجراء

 

بإدخال المريض الي ما سح التصوير بالرنين المغناطيسى المدعوم بمحول عالى الطاقة

 

بالموجات فوق الصوتية، و من اثناء الصور التي ينشئها الجهاز يستطيع الطبيب تحديد

 

الموقع الدقيق للورم الليفي، و من بعدها يتم تركيز محول الطاقه عليه؛ لتسخن بدورها

 

الموجات فوق الصوتيه مناطق صغيره من النسيج المتليف و تدمرها، و فالحقيقه لا

 

يتطلب ذلك الإجراء دخول المستشفى؛ اذ ممكن ان يتم اجراؤة فالعيادات الخارجية،

 

كما يعد تقنيه جديدة لا زالت سلامتها و فعاليتها علي المدي الطويل قيد البحث، و لكن

 

ظهر حتي الوقت الحالى انها تقنية فعالة و آمنة.

 

[١٠] الإجراءات طفيفه التوغل ممكن لبعض الإجراءات الجراحيه طفيفه التوغل (بالإنجليزية:

 

Minimum invasive surgical procedures) ان تدمر الأورام الليفيه الرحميه دون ازالتها

 

فعليا بالجراحة؛ الا ان ذلك النوع من الإجراءات الذي لا يتم خلالة استئصال الرحم قد

 

ينطوى علي خطوره نمو و رم ليفى جديد و التسبب بظهور الأعراض المرافقه له،

 

[٢] و من الإجراءات طفيفه التوغل ما يأتي:

 

[١١] اصمام الأورام الليفيه الرحمية: (بالإنجليزية: Uterine fibroid embolization)

 

واختصارا UFE او ما يعرف كذلك بانسداد الشريان الرحمي؛ اذ يستعمل ذلك النوع من

 

الإجراءات طفيفه التوغل التنظير التألقى (بالإنجليزية: Fluoroscopy)، و هو احد نوعيات

 

الأشعه السينيه (بالإنجليزية: X-ray)، و يتم من خلالة توجية عوامل و جزيئات معينة الى

 

الرحم و الألياف الرحميه لتسد الشرايين التي تغذى هذة الأورام؛ مما يتسبب بانكماشها

 

وتقليص حجمها. ‘الاستئصال بالترددات الراديوية: (بالإنجليزية: Radiofrequency ablation)؛

 

يعتمد ذلك الإجراء علي استعمال الحراره الناجمه عن الترددات الراديويه لتقليص حجم

 

التليف الرحمى و هذا دون الحاجه الي استئصال الرحم؛ لكنة لا يزيل الأورام الليفيه مما

 

يعنى احتماليه نموها مجددا بعد العمليه او ظهور اورام ليفيه جديدة، و فسياق

 

الحديث يجدر التنوية الا انه يفضل اجراء ذلك النوع من الإجراءات للسيدات اللواتى لا

 

يعانين من اورام ليفيه كبيره جدا، و لم يخضعن لعمليات جراحيه معقده فمنطقة

 

البطن سابقا، و يقع الرحم لديهن تحت سره البطن، كما يشار الي امكانيه اجرائة في

 

العيادات الخارجيه و ممكن للشخص المعني مغادره المستشفي فنفس اليوم.

 

[١٢] استئصال الورم العضلى بتنظير الرحم: (بالإنجليزية: Hysteroscopic myomectomy)؛

 

قد يعد ذلك الإجراء خيارا متاحا عندما تكون الاورام الليفيه داخل الرحم و بالتحديد تحت

 

بطانه الرحم و تعرف بالأورام الليفيه تحت المخاطيه (بالإنجليزية: Submucosal uterine

 

fibroids)، و يتم خلالة ادخال ادوات عبر المهبل و عنق الرحم و صولا الي الرحم لإزالة

 

هذة الأورام

 

.[١٣][١٠] استئصال الورم العضلي بالروبوت: (بالإنجليزية: Robotic myomectomy)؛

 

وهو احد نوعيات استئصال الورم العضلي بالمنظار (بالإنجليزية: laparoscopic myomectomy)،

 

ويتم فهذا الإجراء طفيف التوغل ازاله الأورام الليفيه دون التأثير فالرحم؛ اذ يمتاز

 

هذا الإجراء بفقدان اقل للدم، و حدوث مضاعفات اقل، و فتره بقاء اقل فالمستشفى،

 

بالإضافه الي سرعه العوده لأداء النشاطات اليوميه مقارنة بجراحه البطن المفتوحة،

 

[٢][١٤] و علي الرغم من ان ذلك الإجراء امن و فعال؛ الا انة غير مناسب لجميع النساء

 

المصابات بتليف الرحم، و علية فإنة تجدر استشاره الطبيب دائما لمعرفه الطرق العلاجية

 

المتاحه بالإضافه الي فوائدها و مخاطرها.

 

[١٥] استئصال بطانه الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial ablation)؛ يعد استئصال بطانة

 

الرحم احد الإجراءات طفيفه التوغل التي يتم ادخال اداه متخصصه مزوده بالحراره او

 

طاقه المايكرويف او الماء الساخن او التيار الكهربائى الي الرحم؛ لتدمير بطانه الرحم،

 

والذى يتسبب اما بوقف و إنهاء حدوث الدوره الشهريه و إما تقليل تدفقها؛ مما يضبط

 

بشكل فعال النزيف غير الطبيعى المرافق للإصابه بتليف الرحم، كما يشار الي انه بالرغم

 

من امكانيه ازاله الأورام الليفيه تحت المخاطيه خلال اجراء تنظير الرحم لاستئصال بطانة

 

الرحم الا ان الأورام الليفيه الواقعه خارج البطانه الداخليه للرحم لا ممكن ازالتها بالاعتماد

 

علي ذلك الإجراء

 

 

 



 

 



 



  • سمن ألمأعز


علاج تليف الرحم , اسباب تلف الرحم وطرق علاجه وكيفيه علاجه