الحاجات التي يتحكم فيها الناس هو الميزان فتعاملاتهم التجاريه
شى يتحكم له الناس و ليس من الاحياء
حل سؤال ما هو الشيئ الذي يحتكم الية الناس و ليس من الاحياء من لعبه و صلة
المجموعه الخامسه لغز رقم 41، من الأشياء التي يتم الاحتكام لها ما بين الناس
فى تعاملاتهم التجاريه شيء يحتكم له الناس و ليس من الاحياء و صلة.
حل لغز رقم 42 لعبه و صله حل سؤال ما هو الشيئ الذي يحتكم الية الناس و ليس
من الاحياء هو ( الميزان ).
كل مسلم يعلم ان الله تعالي حكيم عليم, يفعل ما يشاء لحكمة, و ربما يعرف الناس
بعض الجوانب من الحكم, و ربما تخفي عليهم, و إذا كان الناس ينزهون العقلاء من بني
آدم عن اتيانهم اعمالا لاحكمه بها و لا فوائد من و رائها, فكيف بالله سبحانة و تعالى؟!
وليس من صفات المسلم الحق ان يرد ما اخبر الله به, او يتأولة بما يبطل المراد منه.
ومن هذا امر الميزان, فقد اخبر الله به, و اخبر بة رسول صلي الله علية و سلم فيجب
الإيمان بذلك, و أن للة حكمه عظيمه فنصبة يوم القيامة, من اعظمها و أجلها: اظهار
أقصي كمال عدلة جل و علا بين عباده, حتي لايساوي المحسن و المسيء, و ليظهر
التفاوت بين البشر جليا و اضحا, يقتنع جميع مخلوق بذلك كما يقتنعون بما يرجحة الميزان
فى الدنيا, و لو شاء الله ان لا يقيم ميزان و يأخذ العباد بما يعلمة سبحانة من اعمالهم
الطيبه اوالخبيثة؛ لما كان فذلك اي نقص علي العباد و لا هضم لحق اي مخلوق:
ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير [ الملك: 14].
لكن الله تعالي لم يشا ذلك, بل اراد ان يعلم العباد بأعمالهم بما يقتنعون بة هم
أنفسهم, و حتي لا يبقى حجه و لا اعتراض لمعترض, و للة الحجه البالغة.
وفى بيان حكمه الله فاقامه الميزان يقول الثعلبى بأن الحكمه فذلك: تعريف الله
عبادة عدد ما لهم عندة من الجزاء من خير اوشر
وقال الشيخ مرعى – فيما ينسبة الية السفارينى -: بل الحكمه فيه: اظهار العدل
و بيان الفضل، حيث انه يزن مثاقيل الذر من خير او شر ان الله لا يظلم مثقال ذرة و إن
تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه اجرا عظيما [ النساء: 40] .
و يقول البرديسي: و حكمه الوزن ليبين ما يستحقة من العذاب و ما يصبح فية من درجات
الجنة .
و يقول القاضى عبدالجبار – منكبيرة المعتزله – عن فوائد و ضع الموازين: و أما فائدته:
فهو تعجيل مسره المؤمن و غم الكافر, ذلك فالقيامة, و فية فوائد اخري تتعلق بالتكليف:
وهى ان المرء مع علمة ان اعمالة توزن علي الملأ؛ كان عند هذا اقرب الي اداء الواجبات
واجتناب المقبحات, و هذة فوائد عظيمة .
ويقول الطبرى فردة علي من ينكر الميزان و الحكمه منه: فإن انكر هذا جاهل بتوجيه
معني ) .
خبر الله عن الميزان و خبر رسولة صلي الله علية و سلم عنة و جهته .
وقال اوبالله حاجه الي و زن الأشياء و هو العالم بمقدار جميع شيء قبل خلقة اياه, و بعده,
وفى جميع حال؟ او قال: و كيف توزن الأعمال و الأعمال ليس بأجسام توصف بالثقل و الخفة؟
و انما توزن الأشياء ليعرف ثقلها من خفتها، و كثرتها من قلتها، و هذا لا يجوز الا على
الأشياء التي توصف بالثقل و الخفه و الكثره و القلة, قيل له فقوله: و ما و جة و زن الله
الأعمال و هو العالم بمقاديرها قبل كونها: و زن نظير اثباتة اياة فام الكتاب و استنساخه
ذلك فالكتاب من غير حاجه الية و من غير نسيانه، ليصبح هذا حجه علي خلقة كما
قال جل ثناؤة فتنزيله: و تري كل امة جاثية كل امة تدعي الي كتابها اليوم تجزون ما
كنتم تعملون ذلك كتابنا ينطق عليكم بالحق [ الجاثية: 28 – 29 ].
فايضا و زنة تعالي خلقة بالميزان: حجه عليهم و لهم اما بالتقصير فطاعتة و إما بالتكميل
والتتميم .
ويقول ابن ابى العز – فردة علي الذين ينفون الميزان، لخفاء الحكمه عليهم، و قولهم:
إنة لا يحتاج الي الميزان الا البقال و الفوال و مدي خطوره ذلك الكلام – يقول (فعلينا الإيمان
بالغيب كما اخبرنا الصادق صلي الله علية و سلم، من غير زياده و لا نقصان، و يا خيبه من
ينفى و ضع الموازين القسط ليوم القيامه كما اخبر الشارع – لخفاء الحكمه علية – و يقدح
فى النصوص بقوله: لايحتاج الي الميزان الا البقال و الفوال و ما احراة بأن يصبح من الذين
لا يقيم الله لهم يوم القيامه و زنا و لو لم يكن من الحكمه فو زن الأعمال الا ظهور عدله
سبحانة لجميع عباده, فإنة لا احد احب الية العذر من الله, من اجل هذا ارسل الرسل
مبشرين و منذرين, فكيف و وراء هذا من الحكم ما لا اطلاع لنا عليه) .
ثم ان الذين يحاولون التشكيك فالميزان, و إنكار حقيقته, لا يستندون علي اي دليل
يصح الاحتجاج به، بل غايه ما تشبثوا به, مجرد الاستبعادات العقلية, و ليس فذلك
حجه علي احد, فهذا اذا لم تقبلة عقولهم فقد قبلتة عقول قوم هى اقوي من عقولهم
من الصحابه و التابعين و تابعيهم، حتي جاءت البدع كالليل المظلم، و قال جميع ما شاء,
وتركوا الشرع خلف ظهورهم, و ليتهم جاؤوا بأحكام عقليه يتفق العقلاء عليها و يتحذ
قبولهم لها, بل جميع فريق يدعى علي العقل ما يطابق هواه, و يوافق ما يذهب الية هواه,
ومن هو تابع له. فتتناقض عقولهم علي حسب ما تناقضت مذاهبهم، يعرف ذلك كل
منصف، و من انكرة فليصمت فهمة و عقلة عن شوائب التعصب و التمذهب، فإنة ان فعل
ذلك اسفر الصبح لعينيه .
وذكر محمد رشيد رضا: (أن حكمه و زن الأعمال بعد الحساب: انه يصبح اعظم مظهر لعدل
الرب تبارك و تعالى, اي و لعلمة و حكمتة و عظمتة فذلك اليوم العظيم, اذ يري فية عبادة –
أفرادا و شعوبا و أمما – هذا بأعينهم, و يعرفونة معرفه ادراك و وجدان فانفسهم, فإن
أعمالهم تتجلي لهم بها اولا, بعدها تتجلي لهم و لسائر الخلق فخارجها ثانيا, فيالة من
منظر مهيب, و يالة من مظهر رهيب, و ما اشد غفله من قال: انه لا حاجه الية للاستغناء
بعلم الله عنه .
ومهما قيل فالحكمه فإن الأمر لا يزال يتطلب الإيمان الكامل بأن و زن الأعمال هو
عين الحكمة, و ان هذة مجرد استنباطات للعلماء, و تبقي حقيقه علم هذا الي الله
وحده. )
ماهو الشيء الذي يحتكم الية الناس و ليس من الاحياء
, يعتبر الميزان من الحاجات التي يتحكم فيها الناس
ماهو الشيء الذي يحتكم الية الناس و ليس من الاحياء