الطبيب هو شخص موهل لعلاج الناس لدية مهارات و قدرات تمكنة من
تشخيص الامراض و العلل
إن الطبيب هو الشخص المؤهل لعلاج الناس، فلدية حصيله خبرات انسانيه و مهارات
وقدرات تمكنة من تشخيص الأمراض و العلل، و تحديد نوعها، و العلاج المناسب لها،
وليصل الطبيب لأعلي درجات النجاح فهو يتعب و يكد فدراسته؛ و بذلك فقد تغنى
العديد من الشعراء بالطبيب، و منهم ابو العتاهية، يقول:
[١] ان الطبيب بطبة و دوائة لا يستطيع دفاع مكروه اتي ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يبرئ جرحه فيما مضي يورد الشاعر فالأبيات السابقه الطبيب و عملة في
أبيات تشبة الأطباء بغيرهم، و الطبيب هو بمثابه رساله سلام، فهو يقيم علاقه سلام
بينة و بين المرضى، ايضا اثبتت الدراسات ان المرضي يهتمون بعلاقاتهم مع الطبيب،
ويتبعون نصائحهم، و لاستمرار نجاح ذلك الود و العلاقة، هنالك مواصفات يجب علي الطبيب
أن يتسم فيها فعلاج المرضى، تبدا هذة المواصفات بالاهتمام بالمريض و معرفة
مخاوفة و المحاوله بتخفيفها و الحد منها، و أن يتصف بالإيجابيه و الذكاء و الفطنه من اجل
فهم لغه جسد المريض.
[٢] و لا يقتصر الدكتور علي السمات النفسيه فقط، بل هنالك افعال و مهارات يجب ان
يتحلي بها، فعلية ان يصبح نبيها و قادرا علي تحديد الوقت المناسب للتشخيص، او
للكلام، و علي الطبيب الإلمام بطرق الابتكار، و الدقه فصرف الدواء المناسب للمريض،
وأن يصبح ربما اكتسب مهاره ابلاغ المريض بالمرض، خاصه لو كان ذلك المرض خطيرا،
وتلك هى اهم المواصفات التي يجب ان يتحلي فيها الطبيب ليصبح ناجحا فمهنته،
وبنجاحة الذي يعود علية فمجملة بالفوائد و الوصول لمراتب اعلى.
[٣] يستخدم الطبيب العديد من الأدوات خلال تشخيص المريض، و لكن هنالك ادوات
أساسيه تكون بحوزه الطبيب بصرف النظر عن المرض، و من هذة الأدوات السماعات،
وهى سماعات قياس نبضات القلب، و مقياس ضغط الدم، و جهاز خافض الحرارة، اضاف
إلي منظار خاص بالعين و آخر خاص بالأذن، و غيرها، اما عن لباس الطبيب فهو زي
موحد، اذ يرتدى الطبيب الروب الأبيض دائما، و هو زي ملازم للدكتور منذ القدم، و يرمز
اللون الأبيض الي السلام و النقاء و الخير، اضافه الي انه يوحى بالنظافة، و يميز الأطباء
عن غيرهم فالمراكز الصحية، و يشعر ذلك الزي المرضي بالارتياح تجاة الأطباء،
والزي مرفق بجيوب و اسعه و كبيره بعض الشيء، و هذة الجيوب تفيد الأطباء بحمل
أدوات الطبيب و معداتة و أغراضة كدفتر الملاحظات، و هاتفة المحمول.
[٤] للطبيب دورة المهم فالمجتمع، فهو الشخص الذي لدية القدره علي تشخيص
الأمراض و علاجها، و يساعد الأفراد فمقاومه الكثير من الأمراض، فيحمى المجتمع
من انتشار الأوبئه و الفايروسات، و يحافظون بذلك علي ديمومه الحياة، و عدم الوفاة
بسبب امراض لا علاج لها، اضافه الي ان الطبيب يقوم بغرس عصاره تجاربة فالحياة،
ليست بمهنتة فقط، بل من اثناء معانية و ألفاظة الإنسانيه الجميلة، تلك المعانى التي
تعمم بمساعده الآخرين، و تخفيف الامهم، و التكامل و التكافل من اجل راحتهم، فمهنة
الطبيب فالمجتمع تجعل الأفراد قادرين علي مواصله حياتهم و واجباتهم بالصورة
السليمة، تلك الصوره التي تعود كذلك بفائدتها علي المجتمع، اذا فاللطبيب دورة الملاحظ
والملموس فالمجتمع، هذا الدور الذي يساعد فتحقيق سعاده الحياة بكل راحة.
[٥] اخلاقيات الطبيب الناجح ان الطبيب فمهنتة هو لا يكف عن العطاء، بل يحاول
اكتشاف كل ما هو جديد، و لا يتصف بالعطاء فقط، بل هو يتحلي بكل صفات الود
والاحترام، هذة الصفات التي تجعل العلاقه قائمه بينة و بين المرضى، و ممن قدر هذه
الجهود الشاعر ابراهيم طوقان، فيقول:
[٦] بيض الحمائم حسبهنة انى اردد سجعهنة رمز السلامه و الودا عه منذ بدء الخلق
هنة ان الطبيب فمجملة هو كذلك صاحب رسالة، تلك الرساله التي تنطبق على
مدي شعورة بالمسؤوليه تجاة المجتمع و الأفراد، و مدي الالتزام بالقواعد العامه السائدة
فى جميع المهن، اضافه الي الأخلاقيات المعروفه بين الأمم؛ لذا يجب ان يتحلى
الطبيب بأعظم الأخلاقيات و أجملها؛ لأن مهنتة صعبه و قد يقع فالخطأ، و فالتزامه
لهذة القواعد و الأخلاق ستتقلص احتماليه و قوعة بالأخطاء، لذلك علية ان يصبح طبيبا
صاحب دراسه و درايه و معرفه حقيقة، لا عن زعم و ادعاء، و أن يخوض العمل طبقا
للأصول العلميه التي يقررها الطب و أهل العلم، و أن يصبح الطبيب قادما للعمل عن
حسن نيه و بقصد العلاج، و بذلك اجمع العلماء عن رفع المسؤوليه اذا اخطأت نتائج
فعل الطبيب، حين تتوافر الصفات و الشروط السابقه به.
تعبير عن الطبيب
, دور الطبيب فالمجتمع
تعبير عن الطبيب
