هو اول اسماء الحسنى و اعظمها و هو الاسم التي تكشف بة الكربات
وتنزل بة الرحمات و تدفع بة السيئات
الفرق بين الله و الرب اسم الله الخالق محتويات
١ اسم الجلاله الله
٢ اشتقاق لفظ الجلالة
٣ خصائص لفظ الجلالة
٤ المراجع اسم الجلاله الله هو اول الأسماء الحسني و أعظمها، الاسم التي تكشف
بة الكربات، و تنزل بة الرحمات، و تدفع بة السيئات، و تجلب بة الحسنات، و هو الاسم
الجامع لمعانى الألوهية، و الدال علي استحقاق العبودية، و ربما ذكر لفظ الجلاله الله في
القرآن الكريم ما يزيد عن الفين و مئتى مرة، و افتتحن بة ثلاثا و ثلاثين اية،
[١] و من و عي اسم الجلاله الله؛ اقتضي هذا منة ان يسلم بأن الله هو و حدة المستحق
للعباده دون سواه، و هذا تحقيق التوحيد الذي اتي بة الرسل -عليهم السلام-، و أنزل
الله بة الكتب، كما ان فهم لفظ الجلاله يورث المحبة، و يحقق الطمأنينه فقلب العبد.
[٢] اشتقاق لفظ الجلاله اختلف العلماء فكون لفظ الجلاله الله مشتقا ام لا؛ فذهب
سيبوية و الخليل و جماعه اخرون الي انة ليس مشتقا؛ للزوم الألف و اللام فيه، فيقال:
“يا الله”، و لا يقال: “يا الرحمن”؛ فلولا انة من اصل الكلمه لما جاز ادخال حرف النداء
“يا” علي الألف و اللام، و ذهب فريق احدث الي ان لفظ الجلاله مشتق، و أقوي هذه
الأقوال انة مشتق من الة يألة الهة، فأصلة الإله، و حذفت منة الهمزة، و أدغمت اللام
الأولي فاللام الثانيه و جوبا؛ فأصبحت الله.
[٣] خصائص لفظ الجلاله هو اسم علم اختص بة الله و حده، و لم يطلق علي احد غيره
حقيقة و لا مجازا، و من خصائصة انة لا يصح اسلام اي مرء دون النطق به، و هو ما ذهبت
إلية جماهير العلماء، فلا يصح الإسلام بقول: “لا الة الا الرحمن”، و دون التلفظ بة لا
تنعقد الصلاة؛ فالمسلملو ردد فصلاته: “الرحمن اكبر”؛ فلا صلاه له، و ربما جزم البعض
من العلماء بأن الله الاسم الأعظم، الذي يجاب بة الدعاء، و ربما اقترنت غالب الأذكار
بلفظ الجلالة
خلفيات لفظ الجلالة
, ما هو لفظ الجلاله
خلفيات لفظ الجلالة