قصائد سميح القاسم , من اهم قصائد سميح القاسم

شعراء العصر الحديث لم يكن فالعصر الحديث اقل انتاجا و انتشارا

من العصور القديمه  و لكن لم يكن اقل شعر من شعراء العرب

 

شعراء العصر الحديث لم يكن الشعر العربي فالعصر الحديث اقل انتاجا و انتشارا عن

 

عصور الشعر العربى السابقة، و لم يكن شعراء العرب فالعصر الحديث اقل مكانة

 

بين شعراء الشعر العربى عبر العصور، و يعرف الشعر العربى الحديث بأنة الشعر الذي

 

كتبة الشعراء و الأدباء العرب فالعصر الحديث؛ العصر الذي تغيرت فية الحياة القديمة

 

إلي الحديثة، و من اشهر شعراء العرب فالعصر الحديث: نزار قباني، سميح القاسم،

 

محمود درويش، عبدالله البردوني، محمد مهدى الجواهري، عبدالرزاق عبدالواحد،

 

أمل دنقل، عبدالوهاب البياتى و غيرهم، و ذلك الموضوع سيتحدث عن الشاعر سميح

 

القاسم و عن احلى ما كتب سميح القاسم.

 

[١] الشاعر سميح القاسم قبل الحديث عن احلى ما كتب سميح القاسم، الشاعر

 

سميح القاسم هو و احد من اهم الشعراء العرب فالعصر الحديث، و هو شاعر

 

فلسطيني و لد فمدينه الزرقاء الأردنيه عام 1939م من عائله فلسطينية، و درس

 

فى مدرسه الرامه الجليليه و الناصرة، بعدها عمل مدرسا فاحدي المدارس، و بعد

 

عملة فالتدريس انتقل سميح القاسم الي النشاط السياسى و انضم الي الحزب

 

الشيوعي، و ربما ادي عملة فالنشاط السياسى الي سجنه اكثر من مره و احدة،

 

كما تم و ضعة تحت الإقامه الجبرية، و واجة تهديدات بالقتل من و جهات سياسيه عدة

 

بسبب نشاطة الشعرى السياسي، و هو شاعر كثير الإنتاج الشعري، تناول فجل

 

قصائدة القضيه الفلسطينيه و الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.

 

[٢] و ربما كتب سميح القاسم كذلك مجموعه من الروايات كما انشا مسرحا فلسطينيا،

 

أثر ذلك المسرح فيما بعد بالرأى العام العالمي تجاة القضيه الفلسطينية، و من الجدير

 

بالذكر ان الشاعر الفلسطينى سميح القاسم شارك فتحرير جريده الغد و جريدة

 

الاتحاد بعدها عمل رئيس تحرير جريده ذلك العالم، و أدار المؤسسه الشعبيه للفنون في

 

مدينه حيفا، كما عمل رئيس تحرير جريده الجديد، و ربما عاش سميح القاسم خمسة

 

وسبعين عاما، حيث و افتة المنيه بعد صراع مرير مع مرض سرطان الكبد دام ثلاث

 

سنوات، حيث توفى فالتاسع عشر من اب اغسطس عام 2023م، و فيما يأتى اجمل

 

ما كتب سميح القاسم.

 

[٢] احلى ما كتب سميح القاسم فالحديث عن احلى ما كتب سميح القاسم،

 

كان الشاعر سميح القاسم كثير الشعر، و كانت غالبيه قصائدة تتحدث عن و اقع

 

القضيه الفلسطينيه و ترصد الواقع الفلسطينى من نزوح و تهجير و ظلم و عدوان، و فيما

 

يأتى احلى ما كتب سميح القاسم من شعر: من احلى ما كتب سميح القاسم:

 

[٣] اشد من الماء حزنا تغربت فدهشه الموت عن هذة اليابسة اشد من الماء حزنا

 

وأعتي من الريح توقا الي لحظه ناعسه و حيدا و مزدحما بالملايين، خلف شبابيكها

 

الدامسه تغربت منك لتمكث فالأرض انت ستمكث لم ينفع الناس، لم تنفع الأرض

 

لكن ستمكث انت و لا شيء فالأرض، لا شيء بها سواك و ما ظل من شظف

 

الوقت، بعد انحسار مواسمها البائسة و لدت و مهدك ارض الديانات، مهد الديانات ارضك،

 

مهدك، لحدك لكن ستمكث فالأرض، تلفحك الريح طلعا علي شجر الله، روحك

 

يسكن طيرا يهاجر صيفا ليرجع قبل الشتاء بموتى جديدي.. و تعطيك قنبله الغاز ايقاع

 

رقصتك القادمه لتنهض فاللحظه الحاسمه اشد من الماء حزنا و أقوي من الخاتمه

 

لك المنشدون القدامى، لك البيد لاسمك سر الفتوحات لاسمك جمر الهواجس تحت

 

الرماد و أنت افتتحت العصور الجديدة بالحلم. كابدت علم النجوم و فن الحدائق و أتقنت

 

فقه الحرائق و داعبت موتك: حري جهاز التنفس، للدوره الدمويه ما تشتهى و أيقنت

 

أنك بدء، و لا ينتهى و لا ينتهي، و يضيق عليك الخناق و لا ينتهى و تتسع الثغرات الجديدة

 

فى السقف جدران بيتك تحفظ عن ظهر قلب و جوة القذائف و أنت بباب المشيئه و اقف

 

وصوتك نازف، و صمتك نازف تلم الرصاص من الصور العائليه و تتبع مسري الصواريخ في

 

لحم اشيائك البيتيه و تحصى ثقوب شظايا القنابل فجسد الطفله النائمه و تلثم

 

شمع اصابعهما الناعمه علي طرف النعش، كيف تصوغ جنون المراثي؟ و كيف تلم

 

مواعيد قتلاك فطرق الوطن الغائمه؟ و تحضن جثه طفلتك النائمه؟ و من احلى ما

 

كتب سميح القاسم:

 

[٤] انا قبل قرون لم اتعود ان اكرة لكنى مكرة ان اشرع رمحا لا يعيي فو جة التنين

 

أن اشهر سيفا من نار اشهرة فو جة البعل المأفون ان اصبح ايليا فالقرن العشرين

 

أنا، قبل قرون لم اتعود ان الحد! لكنى اجلد الهة، كانت فقلبى الهة باعت شعبي

 

فى القرن العشرين! انا قبل قرون لم اطرد من بابى زائر و فتحت عيونى ذات صباح فإذا

 

غلاتى مسروقة و رفيقة عمرى مشنوقة و إذا فظهر صغيري، حقل جراح و عرفت

 

ضيوفى الغدارين فزرعوا ببابى الغاما و خناجر و حلفت بآثار السكين لن يدخل بيتى منهم

 

زائر فالقرن العشرين ! انا قبل قرون ما كنت سوي شاعر فحلقات الصوفيين لكني

 

بركان ثائر فالقرن العشرين و من احلى ما كتب سميح القاسم:

 

[٥] كوم من السمك المقدد فالأزقه فالزوايا تلهو بما ترك التتار الإنكليز من البقايا

 

أنبوبة، و حطام طائرة و ناقلة هشيمه و مدافع محروقه و ثياب جندي قديمة و قنابل

 

مشلولة، و قنابل صارت شظايا “يا اخوتى السمر العراه و يا روايتي الأليمة غنوا طويلا

 

وارقصوا بين الكوارث و الخطايا” لم يقرؤوا عن “دن كشوت” و عن خرافات القتال و يجندون

 

كتائبا تفنى كتائب فالخيال فرسانها فالجوع تزحف، و العصي لها بنادق و تشد

 

للجبناء، فاغصان ليمون، مشانق و الشاربون من الدماء لهم و سامات الرجال يا

 

إخوتي! اباؤنا لم يغرسوا غير الأساطير السقيمة و اليتم، و الرؤيا العقيمة فلنجن من

 

غرس الجهاله و الخيانة و الجريمه فلنجن من خبز التمزق نكبه الجوع العضال يا اخوتي

 

السمر الجياع الحالمين ببعض رايه يا اخوتى المتشردين و يا قصيدتي الشقية ما زال

 

عند الطيبين، من الرثاء لنا بقية ما زال فتاريخنا سطر، لخاتمه الروايه! و من اجمل

 

ما كتب سميح القاسم:

 

[٦] انا لـم احفـظ عـن الله كتابا انا لـم ابن لقـديس قبـابـا انا ما صليت، ما صمت، و ما

 

رهبت نفسى لدي الحشر عقابا و الدم المسفوك من قافيتـى لم يراود من يدي عدن

 

ثوابا فهو لو ساءلتـة عن مطمـح ما ارتضي الا فدي النور انسكابا غضبى غضبه جرح

 

أنشبت فية ذؤبان الخنا طفرا و نابا و انتفاضاتى عذاب و د لو رد عن صاحبه الشرق عذابا

 

وأنا اومن بالحق الذي مجده يؤخذ قسرا و اغتصابا و أنا اؤمن انى باعث فغدي

 

الشمس التي صارت ترابا فاصبرى يا لطخه العار التي خطها الأمس علي و جهى كتابا

 

وانظرى النار التي فاضلعى تهزم الليل و تجتاح الضبابا شعشعت فاسيا

 

فاستيقظت و صحت افريقيا غابا فغابا! يا حمام الدوح! لا تعتب اسي حسبنا ما اجهش

 

الدوح عتابا نحن لم نزجرك عن بستاننا لم نحكم فمغانيك الغرابا نحن اشباه و قد

 

أوسعنا غاصب الأعشاش ذلا و اغترابا فابك فالغربه عمرا ضائعا و ارث عيشا كان

 

حلوا مستطابا عل نار الشجو تذكى نخوة فالألي اعتادوا مع الدهر المصابا فتهد

 

اللحد عنـها جثــث و يمور البعث شيـبا و شبابا يا قري اطلالها شاخصة تتقري غائبا

 

أبكي الغيابا يا قرى يؤسى ثري اجداثها ان فالنسل جراحا تتغابي يا قرانا، نحن لم

 

نسل، و لم نغدر الأرض التي صارت يبابا خصبها يهدر فاعراقنا املا حرا، و وحيا، و طلابا

 

و الذري تشمخ فانفسنا عزة تحتطب البغى احتطابا! يا بلادا بللت كل صدى و صداها

 

لم يرد الا سرابا يا بلادى نحن ما زلنا علي قسم الفديه شوقا و ارتقابا يا بلادي! قبل

 

ميعاد الضحي موعد ينضو عن النور حجابا! نكبة التيه التي اوردت بنا فطرقنا فالدجى

 

بابا فبابا عمقت سكينها فجرحنا و جرت فدمنا سما و صابا و تهاوينا علي انقاضنا

 

فخراب ضم فالبؤس خرابا و من الأعماق، من تربتنا هتف التاريخ و المجد اهابا فإذا

 

أيامنا مشرقة بدم، من لونة اعطي الترابا و اذا روما نداء جارح طاب يوم النار يا نيرون

 

طابا! ايها العاجم من اعوادنا نحن ما زلنا علي العجم صلابا فاسأل الجرح الذي عذبنا

 

كيف البنا علي الجرح العذابا نكبة التية التي سدت بنا جميع افق ضوأت فينا شهابا

 

فأفاقت من سبات اعين و لد الدهر عليهن و شابا و اشرأبت فالمدي الوية خفقت

 

فى الأربع الجرد سحابا و علي و قع خطانا التفتت امم اغضت هوانا و اكتئابا و رؤانا

 

أخصبت فاخضوضرت اعصر ناءت علي الشرق جدابا شعفات الشمس من غاياتنا

 

فازرعى يا امتى الليل حرابا و إذا الأسداف اهوت جثثا و إذا احني الطواغيت رقابا و اذا

 

فجرت انهار السني و سنون الجدب بدلن خصابا فانشرى النور علي جميع مدي و ابعثي

 

أمجادة عجبا عجابا نحن احرى

 

قصائد سميح القاسم

, من اهم قصائد سميح القاسم

قصيده سميح القاسم

 



 

 



 



 



 



 



 



 



 



 



  • اجمل اشعار سميح القاسم


قصائد سميح القاسم , من اهم قصائد سميح القاسم