قصة الثعلب المكار , من اروع القصص المزهله للاطفال الثعلب المكار

فى قديم الزمان كان هناك غابة بعيدة تعيش بها الحيوانات مع

بعضها فهدوء و سكينة تلعب و تمرح و جاء الثعلب المكار

 

قصه الثعلب المكار ذات يوم فقديم الزمان كان هناك غابه بعيده تعيش بها الحيوانات

 

مع بعضها بعضا فهدوء و سكينة، تلعب بها و تمرح و تعيش حياتها بسعاده كبيره غامرة،

 

كانت هذة الغابه بها كل اصناف الحيوانات من الطيور و الأغنام و الأرانب و الكلاب و الذئاب

 

والثعالب و الفيله و النمور و الأسود و غيرهم، و لكن فكل مكان لا بد من و جود من يحاول

 

أن ينغص حياة السرور التي يعيشها الآخرون، فكان فهذة الغابه ثعلب مكار لا يحب

 

أن يري الحيوانات سعيدة، و دائما يحاول ان يوقع الحيوانات فالمتاعب و المشكلات.

 

ذات يوم كان ذلك الثعلب يتجول فالغابه فرأي ارنبا صغيرا يتمشي امام بيتة و كان

 

الأرنب يحمل فيدة جزره يقضمها و هو مسرور و يغني، فناداة الثعلب: ايها الأرنب

 

الصغير، تعال الي اريد ان اتحدث معك فامر مهم، فقال الأرنب: لا، لا يمكننى المجيء

 

إليك؛ فقد قالت لى امى ان الثعلب مكار لا تذهب الية مهما كان، و هنا غضب الثعلب

 

وحاول ان يستميل قلب الأرنب و قال له: لا يا صديقى الأرنب الصغير، انا لست كذلك،

 

ولكن بعض اجدادى كانوا كذلك، اما انا فلست مثلهم، و أنا لا اؤذى اصدقائى يا صديقي

 

الأرنب، و هنا اعتقد الأرنب ان الثعلب يحكى الحقيقة، و لكنة كان يحاول ان يخدع الأرنب

 

ليأخذ منة طعامة الذي يأكله. هنا صدق الأرنب الصغير كلام الثعلب، و مشي الية و هو

 

يبتسم، و اعتقد ان الثعلب ممكن ان يكون فيوم صديق الأرانب، و ما ان و صل الأرنب

 

إلي الثعلب حتي و ثب الثعلب الية و هو يضحك و أنيابة يسيل عليها اللعاب، فصاح الأرنب

 

ووضع الثعلب يدة علي فمة لكيلا يسمعة احد، و قال للأرنب الصغير: كلام امك صحيح

 

فأنا لا اكون صديقا لأرنب، بل انا لا ممكن ان اكون صديقا لأحد الا لنفسي، و اليوم انت

 

يجب ان تساعدنى و إلا عاقبتك عقابا شديدا، فقال الأرنب: و ما ذا تريد مني؟ قال الثعلب:

 

أريدك ان تسرق لى الصيصان التي عند جارتكم الدجاجة، عليك ان تسرق لى كل يوم

 

صوص و تحضرة لي. ترك الثعلب الأرنب يذهب الي بيت =اهله، و عاد الأرنب يركض

 

مسرعا و هو يبكى الي ان و صل الي المنزل، فكانت امة تنتظرة و احتضنتة و هى تبكي

 

وتقول له: لماذا تركت المنزل و ذهبت بعيدا؟ فقال لها الأرنب الصغير: يا امى لقد هددني

 

الثعلب اننى ان لم احضر له كل يوم صوصا من صيصان جارتنا الدجاجه فسوف يعاقبني

 

عقابا شديدا، فقالت له الأم: لا تخف، لن يصل اليك الثعلب، و عندما يأتى و الدك سنقكر

 

معا فحل لمعاقبه هذا الثعلب المكار الذي ربما تجاوز حدودة كثيرا. عندما عاد الأرنب

 

الكبير الي المنزل حكت له الأم ما حصل مع الأرنوب الصغير، فغضب غضبا شديدا و صمم

 

علي معاقبه الثعلب المكار، فذهب الي الأسد ملك الغابه و حكي له ما يفعلة الثعلب

 

المكار و كيف هدد ابنة الأرنب الصغير، فقال له الأسد سوف نذهب الي الغابه و ننصب

 

لة فخا و نلقى علية القبض بالجرم المشهود، فذهب الأرنب الكبير و الصغير و الأسد الى

 

الغابه و اختبؤوا، و بعد قليل جاء الثعلب و رأي ان الأرنب الصغير يحمل فيدة صوصا،

 

فاعتقد انة ربما نفذ له رغبته، فقال الأرنب الصغير: سمعت ان الأسد ملك الغابه ربما منعك

 

من سرقه صيصان الدجاج، فقال الثعلب: و من يصبح الأسد ليمنعنى من سرقه الصيصان؟

 

وهنا ظهر الأسد من خلف الشجره و صار امام الثعلب، فخاف الثعلب و أراد الهروب، و لكن

 

أصدقاء الأسد احاطوة من جميع الجهات، قال الأسد: من يصبح الأسد اليس ايضا ايها

 

الثعلب؟ فلم يستطع الثعلب ان يتحدث من شده خوفة من الأسد، فقال له الأسد:

 

سوف اجعل الحيوانات ترتاح منك و أسجنك و لن تظهر ابدا حتي تصبح صالحا، فمشى

 

الثعلب الدجاجه و صيصانها و الأرنوب الصغير و أسرتة حياة هادئه كلها مرح و سرور بعد سجن

 

الثعلب

 

قصه الثعلب المكار

من افضل القصص المزهلة للاطفال الثعلب المكار

قصه الثعلب المكار

 



 



 



 



 



 



 



 



 



 



 



 



  • قصة الثعلب المكار


قصة الثعلب المكار , من اروع القصص المزهله للاطفال الثعلب المكار