من احلى القصص التي نسمعها من الزمان القديم قصة جحا و الحمار
كان جحا يشترى الحمار فذهب الى السوق و اتسرق منه
معلومات عن جحا من نوادر جحا العربى قصه جحا و الحمار اراد جحا ان يشترى حمارا
فذهب الي السوق، توقف عند حمار اعجبه، و قال لصاحبة بعد جدال علي الثمن: هذا
كل ما معى الآن، فإما ان تبيعنى الحمار او انصرف لحالي، اخيرا و افق الرجل و مشى
جحا يجر الحمار خلفه، فرآة اثنان من الصوص، فأتفقا علي سرقه الحمار، تسلل احدهما
بخفه و فك الحبل من رقبه الحمار دون ان يشعر جحا بشيء، و ربط رقبتة هو بالحبل كل
ذلك و جحا لا يشعر بما يجري، مشي اللص خلف جحا بينما اللص الآخر بالحمار، و كان
الماره من الناس يرون هذا و يتعجبون لهذا المنظر و يضحكون، و جحا يتعجب فنفسه
ويقول: لعل تعجبهم و ضحكهم يرجع الي انهم معجبون بحماري. لما و صل جحا الى
البيت التفت خلفة الي الحمار فرأي الرجل، الحبل فرقبته، فتعجب من امرة و قال
له: من انت؟ فتوقف اللص باكيا و أخد يمسح دموعة قائلا: يا سيدى انا رجل جاهل
أغضبت امي، قال جحا بعدها ما ذا؟ قال اللص: فدعت امى علي و طلبت من الله ان
يمسخنى حمارا فأستجاب الله دعاءها، و لما رأي اخى الكبير هذا اراد ان يتخلص مني
فعرضنى فالسوق للبيع و جئت اشترينى و ببركتك و بفضولك رجعت انسانا كما كنت،
وأخد اللص يقبل يد جحا داعيا شاكرا، فصدقة جحا و أطلقة بعد ان نصحة بأن يطيع امه
ويطلب منها الصفح و الدعاء ..!! فاليوم الاتي توجة جحا الي السوق ليشترى حمارا
فرأي الحمار نفسة فعرفه، و اقترب جحا من الحمار و همس فاذنة قائلا: يخرج انك لم
تسمع كلامي، و أغضبت امك مره ثانية، و الله لن اشتريك ابدا. قصه حجا و الحمار و ابنه
فى يوم من الأيام كان جحا و ابنة يحزمون امتعتهم استعدادا للسفر الي المدينة
المجاورة، فركبا علي ظهر الحمار لكى يبدأوا رحلتهم، و فالطريق مروا علي قرية
صغيره فأخذ الناس ينظرون اليهم بنظرات غريبه و يقولون: “أنظروا الي هؤلاء القساه
يركبون كلهما علي ظهر الحمار و لا يرأفون به”، و عندما اوشكوا علي الوصول الي القرية
الثانيه نزل الأبن من فوق الحمار و سار علي قدمية لكى لا يقول عنهم اهل هذة القرية
كما قيل لهم فالقريه التي قبلها، فلما دخلوا القريه رآهم الناس فقالوا: “أنظروا الى
هذا الأب الظالم يدع ابنة يسير علي قدمية و هو يرتاح فوق حماره”، و عندما اوشكوا
علي الوصول الي القريه التي بعدين نزل جحا من الحمار و قال لابنة اركب انت فوق
الحمار، و عندما دخلوا الي القريه رآهم الناس فقالوا: “أنظروا الي ذلك الابن العاق يترك
أباة يمشى علي الأرض و هو يرتاح فوق الحمار”، فغضب جحا من هذة المسأله و قرر
أن ينزل هو ابنة من فوق الحمار حتي لا يصبح للناس سلطة عليهما، و عندما دخلوا
إلي المدينه و رآهم اهل المدينه قالوا: “أنظروا الي هؤلاء الحمقي يسيرون على
أقدامهم و يتعبون انفسهم و يتركون الحمار خلفهم يسير لوحده “، فلما و صلوا باعوا
الحمار. قصه جحا و الحمير اشتري جحا عشره حمير فركب و احدا منها و ساق تسعة
أمامه، بعدها عد الحمير و نسي الحمار الذي يركبة فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار
وعدها فوجدها عشرة، فركب مره ثانيه و عدها فوجدها تسعة، بعدها نزل و عدها فوجدها
عشره و أعاد هذا مرارا فقال: انا امشى و أربح حمارا خير من ان اركب و يذهب مني
حمار فمشي خلف الحمير حتي و صل الي منزله.
قصه جحا و الحمار
, من احلى القصص قصة جحا و الحمار
قصه جحا و الحمار
- جحا الحمار