الوطن يزف هوى الى شبابة كالروض رفتة على ريحانة هم نظم
حليتة و جوهر عقده
حب الأوطان قال الشاعر احمد شوقى و اصفا حب الوطن: و طن يرف هوى الي شبانه
كالروض رفته علي ريحانه هم نظم حليته و جوهر عقده و العقد قيمته يتيم جمانه يرجو
الربيع بهم و يأمل دولة من حسنه و من اعتدال زمانه حب الوطن هو هذا الإحساس
الخفى الذي يحركنا للتعلق به، و الاحساس بالانتماء الية مهما بعدت بنا المسافات،
وهو شعور فطرى ينمو و يكبر مع تقدمنا بالعمر، و إحساسنا بأن لا شيء يضاهى دفء
الأرض التي خلقنا من ترابها، و ترعرعنا فروابيها مهما رأينا و أحببنا من بلاد، انة حب
تناقلناة من الأجداد للأباء فاستقر فقلوبنا و لا زال يكبر. ان حب هذة الأرض لم يأت
من العدم، فلولا الوطن لما شعرنا يوما بمعني الاستقرار و الأمان، فهو الملجا من كل
ما يضرنا، و هو المكان الذي لو عملنا ليلا نهارا من اجلة لما استطعنا ايفاءة حقه، فهو
الكيان الذي يستحق منا العمل لا القول فقط، فالفرد الصالح هو من يعبر عن حبه
لوطنة بالدفاع عنة فكل حين، و فالحفاظ علي ممتلكاتة العامه و مرافقة و نظافتها
، و هو الفرد ذاتة الذي يسعي للتعلم و نيل الدرجات لتسخيرها مستقبلا فافادة
وطنه، و لا ننسي انة الفرد الذي يبتعد عن الأقاويل التي تمس ذلك الوطن و تسيء
إليه، كيف لا و هو يراة الأم و الأب و المأوى؟! علمنا رسولنا الكريم علية اروع الصلوات
وأتم التسليم كيف يصبح حب الوطن، و كيف لا؟ و هو الذي قال عن مكه المكرمة: (ما
أطيبك من بلد! و أحبك الي! و لولا ان قومى اخرجونى منك ما سكنت غيرك) (حديث
صحيح)، فهذا الحديث الشريف الذي يدل علي تعلق النبى علية الصلاه و السلام بوطنه،
وحبة العميق تجاهه، و حنينة الدائم له، فهو الذي و لد فية علية السلام و شب فيه، فما
حب الوطن الا ان يصبح امرا فطريا فنفس كل انسان؟ ما اغلاك يا و طنى و ما احبك
إلي قلبي!، ايها الوطن الذي اشهد فية احلى صباحاتي، و أصحو علي اشعه الشمس
التى تغمر اراضية و بساتينة و أنهاره، اعدك بأن احافظ علي حبك نقيا، و أن انقلة لأبنائي
ليستمر حيا فالقلوب جيلا بعد جيل، و لتبقي انت ذخرا لنا نباهى بة بين الأمم
معلومات عن حب الوطن
, شعر عن حب الوطن
معلومه عن حب الوطن
- معلومات عن حب الوطن
