يعد سكر الجلوكوز مصدر للطاقة فالجسم و العقل و يتم الحصول
علية من الاكل و الشراب الذي نتناوله
انخفاض السكر يعد سكر الجلوكوز المصدر الرئيسى للطاقه فالجسم و العقل،
ويتم الحصول علية عاده من الاكل و الشراب الذي نتناوله، و من الجدير بالذكر ان
هنالك الكثير من الهرمونات التي تساعد علي تنظيم مستوي السكر فالدم،
ومن هذة الهرمونات؛ الإنسولين، حيث يعمل علي الحفاظ علي مستويات الجلوكوز
فى الدم ضمن المستويات الطبيعيه من اثناء مساعده الجلوكوز علي دخول الخلايا،
حيث يتم استخدامة كمصدر للطاقة، و فالعاده يتراوح مستوي سكر الجلوكوز
الطبيعى فالدم بين 70-110 مليغرام لكل ديسيلتر، و لذلك فإن انخفاض السكر
يعنى انخفاض مستوي الجلوكوز عن هذة القيمة، و يعد انخفاض السكر امرا شائعا
بين مرضي السكرى نتيجه الآثار الجانبيه للأدويه المستخدمه فالعلاج، بينما يقل
حدوثة عند الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، و يؤثر انخفاض مستويات
سكر الجلوكوز فو ظيفه بعض اجهزه الجسم، و أهمها الدماغ؛ حيث يعتبر سكر
الجلوكوز مصدر الطاقه الرئيسى بالنسبه له، و عند انخفاض مستوي السكر فالدم
يقوم الدماغ بالعمل علي زياده مستوي السكر فالدم من اثناء تحفيز الغدد
الكظريه لإفراز الأدرينالين و الكورتيزول، و تحفيز البنكرياس لإفراز الجلوكاجون، و تحفيز
الغده النخاميه لإفراز هرمون النمو.
[١][٢] اضرار انخفاض السكر اعراض انخفاض السكر ممكن ان يسبب انخفاض السكر
فى الدم الكثير من الأعراض، و من الجدير بالذكر ان اعراض انخفاض السكر تخرج
بسرعة، و ممكن ان تختلف من شخص لآخر، فقد يصبح لدي الشخص المصاب و احدا
أو اكثر من الأعراض الخفيفه الي المتوسطه التي سنذكرها هنا، و ربما لا تخرج اي
أعراض لانخفاض السكر عند بعض الأشخاص، و تضم اعراض انخفاض السكر ما يلي:
[٣][٤] هشاشه المشاعر و الغضب. التعرق الزائد. الشعور بالجوع. الصداع. عدم و ضوح
الرؤية. الشعور بالنعاس او التعب. الشعور بالدوار او الدوخة. تشوش الذهن و التفكير.
شحوب لون الجلد. عدم تناسق حركات الجسم. العصبية. تغير السلوك او الشخصية.
الصعوبه فالتركيز. الشعور بالضعف. تسارع ضربات القلب او عدم انتظامها.
القشعريرة. التهيج او نفاد الصبر. الغثيان. الوخز او الخدر فالشفاة او اللسان او
الخدين. الكوابيس او الصراخ خلال النوم. مضاعفات انخفاض السكر ممكن ان يسبب
انخفاض السكر الشديد الكثير من المضاعفات الخطيره و المهدده للحياة، و يعرف
انخفاض السكر الشديد علي انة نسبه السكر فالدم التي تقل عن 54 ملغ/ديسيلتر،
ولذا فإن من المهم ان يتعلم الشخص طريقة التعرف علي اعراض انخفاض السكر و علاجها
بسرعة، خاصه اذا كان الشخص عرضه لخطر انخفاض نسبه السكر فالدم، و ينصح
هؤلاء المرضي عاده بضروره الإبقاء علي دواء الجلوكاجون معهم لرفع مستويات السكر
فى الدم، كما ينبغى علي الشخص التحدث مع الأصدقاء، و أفراد الأسرة، و الشركاء
فى التمرين، و زملاء العمل، حول طريقة تقديم العنايه له عند انخفاض مستوي السكر
فى الدم لديه، و ينصح الشخص ايضا بارتداء سوار طبى لمساعده المستجيبين
لحالات الطوارئ علي العنايه بة بشكل صحيح اذا انخفض السكر لدية بدرجه كبيرة،
وينبغى علي الشخص الذي يعانى من انخفاض السكر فالدم ان يقوم بعلاج
انخفاض السكر فاقرب و قت ممكن، و اجتناب القيادة؛ لأنها ممكن ان تزيد من خطر
التعرض لحادث سير، و تضم اعراض انخفاض مستوي السكر الشديد و مضاعفاتة التي
يمكن ان تنتج اذا ترك دون علاج ما يلي:
[٥][٦] التشوش الذهني. التغير السلوكي. القيام بالحركات الخرقاء؛ كما لو كان
الشخص فحاله سكر. ضبابيه الرؤيه او الرؤيه المزدوجة. التعرض لنوبات تشنجية.
فقدان الوعي. علاج انخفاض السكر يتضمن علاج انخفاض السكر فالدم العلاج
الأولى و الفورى لرفع مستوي السكر فالدم، اضافه الي علاج الحاله الأساسية
التى تسبب نقص السكر فالدم لمنعة من التكرار، و يعتمد العلاج الأولى على
الأعراض التي يعانى منها الشخص المصاب، و يتم علاج انخفاض مستوي السكر
فى الدم كما يلي:
[٧][٨] علاج الأعراض المبكرة: يتم علاج الأعراض المبكره عاده من اثناء تناول 15-20
جراما من الكربوهيدرات سريعه المفعول، و هى الأطعمه التي ممكن تحويلها بسهولة
إلي سكر فالجسم، مثل؛ اقراص الجلوكوز، او عصير الفاكهة، او المشروبات الغازية
العادية، او الحلويات السكرية، مثل؛ عرق السوس، و من الجدير بالذكر ان الأطعمة
التى تحتوى علي الدهون او البروتين لا تعد علاجات جيده لانخفاض السكر فالدم،
لأنها تؤثر فامتصاص الجسم للسكر، و ينبغى اعاده فحص مستويات السكر في
الدم بعد 15 دقيقه من تقديم مصدر سريع المفعول من الكربوهيدرات، فإذا كانت
مستويات السكر فالدم لا تزال اقل من 70 ملغ/ديسيلتر، ينبغى علي الشخص
المصاب تناول 15-20 جراما اخري من الكربوهيدرات سريعه المفعول، و إعاده فحص
مستوي السكر فالدم مره اخري بعد 15 دقيقة، و ينبغى تكرار هذة الخطوات حتى
يكون مستوي سكر الدم اعلي من 70 ملغ/ديسيلتر، و ينصح الشخص بعد عودة
مستوي السكر الي و ضعة الطبيعى بتناول و جبه خفيفه او و جبه كامله تحتوى على
الكربوهيدرات بطيئه المفعول، مثل، الحبوب، او الخبز، او الأرز، او الفاكهة، للمساعدة
علي استقرار نسبه السكر فالدم، و تجديد مخازن الجلايكوجين التي ربما تكون قد
نضبت اثناء انخفاض مستوي السكر فالدم. علاج الأعراض الشديدة: اذا كانت
الأعراض شديدة، و لم يتمكن الشخص من علاج نفسه، فسوف يحتاج شخص اخر
إلي و ضع العسل، او المربى، او جل الجلوكوز، علي الخدين من الداخل، و من ثم
تدليك الخدين من الخارج برفق، و من الجدير بالذكر ان الشخص سيبدا بالشعور
بالتحسن اثناء 10-20 دقيقة. علاج انخفاض السكر المصحوب بفقدان الوعي: يتم
علاج الأعراض الأكثر حده و التي تضعف قدره المصاب علي تناول السكر عن طريق
الفم و تسبب فقدان الوعى من اثناء حقن الجلوكاجون او حقن الجلوكوز فالوريد،
ومن الجدير بالذكر انة ينبغى اجتناب اعطاء الاكل او الشراب للشخص المصاب بفقدان
الوعى نتيجه انخفاض السكر، حيث ان هذا ربما يسبب دخول الاكل او الشراب
اضرار انخفاض السكر
, ما هو اضرار انخفاض السكر
الاضرار لانخفاض السكر
